العمارة والتشييد > البوم معماري
مواقد معمارية لشتاءٍ دافئ
لفتت النار انتباه الإنسان منذ القدم؛ إذ تضمَّنت أول المستوطنات والأكواخ شعلةً صغيرةً تُستَعمل لطهي الطعام والتدفئة، ثمَّ تجاوز الأمر ذلك وتنوَّعت تصاميم المداخن والمدافئ، وحملت معانٍ اجتماعية وإنسانية وثقافية.
في مقابلة أجريت من المهندسة المعمارية Sissil Morseth Grmholt وضَّحت أنَّ الحرارة التي نحصل عليها من المواقد واحتراق الخشب تعطي إحساسًا مختلفًا عن الحرارة التي نحصل عليها بالتدفئة الكهربائية.
ويهتمُّ المعماريون اليوم بمساهمة المواقد في خلق مناخٍ دافئٍ وصحيٍ للجسم ضمن الفراغ المعماري.
تُدخَل المواقد عادةً في وقتٍ مبكِّرٍ من العملية التصميمية للمنازل السكنية.
فقد يؤثر الموقد في شكل الغرفة وكيفية استخدام المساحة وتوزيع الفرش فيها.
وقد يتحول الموقد إلى عنصرٍ فاصلٍ للغرف نستطيع رؤيته من زوايا مختلفة ضمن الفراغ المعماري.
ونتيجةً لذلك تحوَّلت المواقد في تطبيقاتها الحديثة من عنصرٍ ضروريٍّ إلى عنصرٍ ذي أهميةٍ بصريةٍ وإبداعٍ تكنولوجي.
ولكن ما تزال المواقد الخشبية تضيف الدفء والجمال إلى المساحات الداخلية والخارجية.
فما رأيكم؟ هل تعتقدون أنَّ المواقد تشكِّل جزءًا مهمًّا ومميزًا في تصميم الحيِّز المعماري؟
المصادر: