البساط الأخضر والعشب الطَّائر.

Green Varnish

تتألف المنحوتة من 6000 زهرة تنتمي لستة عشر نوعًا مختلفًا (2)، تطفو بأناقةٍ فوق 200 م2 من أرضيَّة فناء المتحف محولةً إيَّاه لمكانٍ مفعمٍ بالحيوية والحياة (1).

يرتفع العشب من زاويتين؛ كاشفًا عن ألواح الحور الخشبيَّة أسفله، لتعطيك بالنتيجة إحساسًا بالضخامة والخفة في الوقت نفسه (2)

بينما تستفز الخطوط العضويَّة للتركيب الكتل الخرسانيَّة للأبنية المجاورة لها، والتي تردُّ بدورها بتغير مظهرها على مدار اليوم مستغلَّةً تغيُّر ضوء الشمس والظلال.(2)

ترمز المنحوتة لرغبةِ المجتمع في تجاهل الحقائق غير المريحة وإخفائها (1)، خصوصًا تأثير نمط حياتنا في النظام البيئي (2). 

Green Air

المنحوتة الثَّانية من أعمال الاستكشاف التي بدأت في 2015؛ إذ فُكِّكَ النسيج العشبي واستُعملت مكوناته لإنشاء حديقةٍ معلَّقةٍ تُعاكس في الشكل والغاية المنحوتة السَّابقة Green Varnish. (3) (4) 

حوِّلَت الأجزاء الصلبة والثابتة من المنحونة السابقة لأخرى بأجزاء متناثرة تتدلى بسلاسةٍ فوق رؤوس الزوار، وتدعوهم للتفكير بمدى التباين بين مفهومي السكون والحركة في كلٍّ من النظامين، الطَّبيعي وصنع الإنسان. (3) (4)

الحديقة المعلَّقة هي فراغٌ بحدِّ ذاتها، محدثةً تحولًا كبيرًا في فناء المتحف، حيث تتدلى الآلاف من شرائح الخشب المعاد تدويره فوق رؤوس الزوار متمايلةً مع النسيم؛ لترسم ظلالًا خطيَّة على أرض الفناء. (3)(4) 

فما رأيكم  بهاتين التجربتين؟ 

المصادر

 هنا

هنا

هنا

هنا