كيف يحمي قناع الوجه من فيروس كورونا؟

يُعدُّ قناع الوجه الطبي (الكمامة) من أهم وسائل الحماية التي تقلل من خطر انتقال الأمراض المعدية بين الأشخاص المصابين وغير المصابين، ومع انتشار جائحة كورونا في العديد من البلدان تبرز دائمًا الأسئلة المتعلقة بوسيلة الحماية هذه؛ ما القناع الأفضل؟ وكيف يجب ارتداؤه؟ وهل يجب أن تتغير طريقة الارتداء حقًّا إذا كنت مريضًا؟ هذا ما سنجيب عنه هنا..

 القناع الجراحي

تعمل الأقنعة الجراحية حاجزًا للحماية من القطيرات التنفسية الكبيرة والبقع المتناثرة من سوائل الجسد التي يمكن أن تحمل عوامل ممرضة كالجراثيم والفيروسات. 

القناع الجراحي

تتألف معظم الأقنعة الجراحية من ثلاث طبقات: خارجية تصدُّ السوائل، ومتوسطة تعمل حاجزًا أمام الجراثيم، وداخلية تمتص الرطوبة.

القناع الجراحي

هناك طريقة واحدة لارتداء قناع الوجه الجراحي؛ وهي بجعل الوجه الملوَّن للقناع نحو الخارج، ويجب التأكد من تغطية الأنف والفم والذقن جيّدًا.

 القناع الجراحي

قد لا يستطيع القناع الجراحي تصفية الجزيئات الصغيرة جداً في الهواء -التي تنتقل عن طريق السعال والعطاس- أو حجبها، بسبب تصميمه وبسبب عدم الملاءمة التامة مع الوجه، وبذلك فهو لا يؤمن حماية كاملة من الجراثيم والفيروسات وغيرها.  

 قناع N95

صُمِّمت أقنعة N95 لتكون ملائمة تمامًا للوجه، ولتؤمن فلترة للجزيئات الصغيرة جدًّا (0.3 ميكرون) المحمولة في الهواء بنسبة تصل حتى 95%.

قناع N95

تتألف هذه الأقنعة عادةً من 4 طبقات أو أكثر، وقد تكون إحداها مكونة من ألياف مشحونة كهربائيًّا لجذب الجزيئات، وقد تُزوَّد الأقنعة بصمام زفيري أيضًا لجعل التنفس أسهل.

مع أنّ أقنعة N95 أكثر فعاليّة من الأقنعة الجراحية في التجارب المخبرية فإنَّ الدراسات السريرية لم تظهر فرقًا مهمًّا بينهما في الحماية من العوامل الممرضة التنفسية.

 لتحقيق الفائدة من أقنعة الوجه؛ يجب التحقق من ملاءمة القناع للوجه، واستخدام كلا النوعين مرةً واحدة فقط، وتبديله في حال تلفه أو تلوثه، وعدم لمس الوجه الخارجي للقناع.

عند إزالة القناع يجب وضعه في كيس بلاستيكي في سلة المهملات وغسل اليدين جيّدًا بعد التعامل مع القناع المُستخدَم.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا;

4- هنا

5- هنا;

6- هنا

7- هنا

8-هنا