كيف تبدو مواقع التُّراث العالمي المهددة بالخطر من الفضاء؟

1.تدمر- سوريا Palmyra- Syria

(عروس الصحراء) التي تقع شمال شرق دمشق، والتي أُسست في الألف الثانية ق.م، كانت واحدة من المواقع التي بقيت لمدة 1500 عام بحالةٍ جيدة، ومُحافظ عليها حتى أيار 2015؛ إذ فُجِّر كل من معبد "بل" ومعبد "بعل شامين"، والأروقة القديمة، والأقواس والتماثيل والقبور.

2.Crac des Chevaliers- Syria قلعة الحصن- سوريا

تتوضع على قمة جبل بارتفاع 600 مترًا، بنيت القلعة التي تعود للعصور الوسطى عام 1031م، ثمَّ أُعيد بناؤها وأكملت عام 1170م بعد أن تأذّت بهزة أرضيَّة. 

توضّح التأثير المتبادل ما بين العمارتين الغربية والشرقية في عهد الحملات الصليبية، ودخلت قائمة الخطر عام 2013 بعد أن تأذّت بصورة جدية.

3. مدينة سامراء الأثرية- العراق  Samarra Archaeological City- Iraq

أسّست عام 836 م، وكانت العاصمة الثانية لدولة الخلافة العباسية، تعدُّ المثال الأفضل للعمارة العباسية وتخطيط المدن، والتي حوفظ عليها بحالة جيدة، تضمُّ اثنين من أكبر الجوامع إضافةً إلى المآذن الملوية (حلزونية الشكل) الفريدة، ووضعت على قائمة الخطر عام 2007 لكون النزاعات في العراق لا تسمح للسلطات المسؤولة بضمان حمايتها.

4. الحضر- العراق  Hatra- Iraq

مدينة قديمة محصنة بنيت قرابة نهاية القرن الثالث وبداية الثاني ق.م، صمدت بوجه الغزو الروماني عامي 116 و198م؛ بفضل جدرانها السميكة وأبراجها، ووضعت على قائمة الخطر في تموز 2015 بسبب الضرر الذي لحق بها نتيجة عمليات الجرف في أيار 2015.

5. مدينة صنعاء القديمة- اليمن   Old city of sana'a- Yemen

تقع في وادٍ، ومأهولة منذ 2500 عام، أصبحت مركزًا إسلاميًّا كبيرًا في القرنين السابع والثامن، كان جامعها الكبير من أوَّل الجوامع التي بُنيت خارج مدينتي مكّة والمدينة المنوّرة، وتتميز عمارتها السكنية بأبراجها السكنية المتعددة الطوابق ذات الأنماط الهندسية المتكررة، دُمرت بعض هذه المنازل خلال النزاعات الاخيرة التي حدثت في المنطقة.

6. دينة شبام القديمة- اليمن   the old walled city of shibam

كانت عاصمة إمبراطورية (حضرموت)، وهي مشهورة بأبراجها السكنية المبنية من الطين المجفف في الشمس، وصفت بأنَّها (مانهاتن الصحراء)، وهي واحدة من أقدم وأفضل الأمثلة للتخطيط الحضري المرتكز على البناء المتعدد الطوابق، وعلى الرغم من أنَّها لم تتضرر بعد، إلّا أنَّها تقبع تحت تهديدٍ مستمرٍ.

المصادر 

1

هنا