الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية
لحم الدجاج ....ما الفرق بين أجزائه من الناحية الغذائية؟
يُعدُّ لحمُ الدجاج مادةً غذائيةً واسعةَ الانتشار تُقدم بطرائق مختلفة، يساعد طعمه المميز على سهولة خلطه بنكهات أخرى، ثم إنَّه أحد أنواع الأغذية ذات السعرات الحرارية المنخفضة والغنية بالبروتين؛ إذ تنصح وزارة الزراعة الأمريكية USDA بتناول 155غ من البروتين للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا يحوي 2000 سعرة حرارية. ويتميز لحم الدجاج أيضًا باختلاف القيمة الغذائية باختلاف أجزائه، وفي هذا المقال سنعرض لكم القيمة الغذائية لأجزاء الدجاج المطبوخة المختلفة دون أية إضافات أخرى؛ إذ يمكن أن تؤثر أية إضافة في محتواه من السعرات الحرارية والسكر والصوديوم (1).
صدر الدجاج Breast:
يحتوي كل 100غ من صدر الدجاج المطبوخ والمنزوع العظم والجلد على 156 سعرة حرارية و31غ من البروتين و3.6غ من الدهون و74ملغ من الصوديوم و1ملغ من الحديد. ومقارنة بالوزن ذاته من صدر الدجاج غير المنزوع الجلد؛ نجد ارتفاعًا في نسبة الدهون وانخفاضًا في نسبة البروتين؛ إذ يحتوي على 30غ من البروتين و7.8غ من الدهون و71غ من الصوديوم و1ملغ من الحديد ويؤمن 197 سعرة حرارية (1,3).
الساق Drumstick:
وهو الجزء السفلي من ساق الدجاجة، يحتوي كل 100غ من ساق الدجاجة غير المنزوع الجلد على 216سعرة حرارية و27غ من البروتين و11.2غ من الدهون و90مغ من الصوديوم و1.3مغ من الحديد، وتنخفض كمية كل من السعرات الحرارية والدهون إلى 175 و5.7غ على التوالي في حال نزع الجلد عنها (1,3).
الفخذ Thigh:
وهو الجزء العلوي من ساق الدجاجة، يحتوي كل 100غ من الفخذ غير المنزوع الجلد على 229 سعرة حرارية و25غ من البروتين و15.5غ من الدهون و84 ملغ من الصوديوم و1.3 ملغ من الحديد، ينخفض ما سبق إلى 209 سعرة حرارية و10.9غ من الدهون عند إزالة الجلد (1,3).
الجناح Wing:
أحد المقبلات الشائعة في الحفلات، ولكنَّه أكثر أجزاء الدجاج غنى بالسعرات الحرارية وفقرًا إلى البروتين. يحتوي كل 100غ من الأجنحة غير المنزوعة الجلد على 290 سعرة حرارية و27غ من البروتين و19.5غ من الدهون و82 ملغ من الصوديوم و1.3 ملغ من الحديد. وتؤدي إزالة الجلد عن الجناح إلى خفض كلّ من السعرات الحرارية إلى 203 والدهون إلى 8.1غ وزيادة البروتين إلى 30غ (1,3).
والآن -وبعد قراءة ما سبق- نلاحظ أنَّ وجود الجلد يضيف دائمًا مزيدًا من السعرات الحرارية والدهون إلى أي جزء من أجزاء الدجاجة، لكن يمكن للأشخاص الذين يتبعون حمية لإنقاص الوزن إزالة الجلد قبل الطهي أو بعده مع مراعاة الحصول على الكميات المناسبة من المغذيات المختلفة.
وعلى الرغم من القيمة الغذائية العالية التي يُقدِّمها لحم الدجاج وخصوصًا البروتين؛ فلا يستطيع جميع الناس تناوله، والسبب ليس كره طعمه، وإنَّما الخوف من التحسس. قد نسمع أنَّ هناك بعض الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه المأكولات البحرية، لكن هل تعلم -عزيزي القارئ- أنَّ بعض الأشخاص يعانون الحساسية بسبب تناول لحم الدجاج أو مجرد ملامسة ريشه، كذلك يوجد حالة أخرى نادرة الحدوث تُعرف بـ متلازمة بيض الطيور bird-egg syndrome، تحدث هذه الحالة عند تناول صفار البيض النيِّئ أو غير المطبوخ جيدًا، كذلك تحدث في حال استنشاق ريش الدجاج، وعلى الرغم من أنَّ الإصابة بهذا النوع من الحساسية نادر الحدوث، إلا أنها قد تصيب الأطفال والمراهقين، وأيضًا قد تكون حساسية أساسية أو حساسية ثانوية ناتجة عن تفاعل تحسسي آخر كالحساسية تجاه البيض، ويعود سبب ذلك إلى وجود بروتين معين في كلٍّ من صفار البيض ولحم الدجاج، ومع ذلك فإنَّ الإصابة بالحساسية تجاه لحم الدجاج قد لا تعني الإصابة أيضًا بالحساسية تجاه البيض (2).
تتمثَّل أعراض الحساسية تجاه لحم الدجاج في حدوث تورم أو طفح جلدي، في حين تكون أعراض عدم التَّحمل مؤثرةً على الجهاز الهضمي كالإصابة بالإسهال. وفي حال ظهور أعراض شديدة يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا، وذلك لأنَّ الإصابة الشديدة بالحساسية أمر مهدد للحياة (2).
المصادر:
Chicken calories: Amounts for different cuts and cooking methods [Internet]. Medicalnewstoday.com. 2020 [cited 4 March 2020]. Available 1-from:هنا
Chicken allergy: Symptoms, management, and what to avoid [Internet]. Medicalnewstoday.com. 2020 [cited 4 March 2020]. Available 2-from:هنا
3-Food Data Central USDA 2020 [cited 4 March 2020]. Available from: هنا