الطب > فيروس كورونا COVID-19
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في ظل داء فيروس كورونا المستجد COVID-19
يصادف اليوم الثاني من نيسان/أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد(1) الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة عام 2008، وفي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة اليوم أُشيرَ إلى ذلك إذ جاء فيها: "نحتفل في الثاني من نيسان بالتوعية العامة بالتوحد للاعتراف بحقوق الأشخاص المصابين بهذا المرض، ولكن هذا العام مع الأسف يقع الاحتفال في خضم أزمة تعرض الأشخاص المصابين بالتوحد لخطر لا يتناسب مع وضعهم نتيجة الوباء الذي يسببه داء كورونا المستجد COVID-19 وتأثيره في المجتمع، وإن للمصابين بالتوحد الحق في التعليم وتقرير المصير والاستقلالية وإدارة شؤونهم على القدر نفسه مع أقرانهم العاديين، ولكن انهيار شبكات الدعم نتيجة زاد من العقبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد، وبالوقت نفسه يجب علينا أن نضمن ألا يؤدي أي تعطيل ناجم عن حالة الطوارئ المفاجئة نتيجة الوباء بسبب داء كورونا المستجد COVID-19 إلى انتكاسات في عمل المنظمات المعنية بمرضى التوحد، ووجب حفظ حقوق هؤلاء المرضى خاصة في ظل تفشي الأوبئة، وفي هذا اليوم نتوجه إلى مساواة مرضى التوحد بأقرانهم المصابين منهم وغير المصابين من حيث الرعاية الصحية المقدمة في ظل تفشي الوباء الناتج عن داء كورونا المستجد COVID-19، ومهما يكن من أمر فيجب في ظل هذا الظرف الاستثنائي أن نقف معًا لدعم مرضى التوحد بكل الأساليب والتضامن معهم ومع من يقف برعايتهم(2).
وفي هذا اليوم من كل عام تبدأ حول العالم فعالية لإضاءة اللون الأزرق في آلاف المباني والمعالم حول العالم تعبيرًا عن تضامنهم مع مرضى التوحد، وتستمر إقامة الأنشطة والفعاليات طوال شهر نيسان بهدف التوعية بهذا المرض سواء للمصابين بالتوحد أم للمجتمع العام عمومًا(3).
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3-هنا