إيفرمكتين والكورونا؛ أمل جديد بدواء؟

بعد وقوع العالم تحت صخب تفشي جائحة داء كورونا المستجد (COVID-19)؛ يجري حتى هذه اللحظة العديدُ من التجارب السريرية لاختبار العلاجات المحتملة، وإلى الآن فقد اقتصرت الاستجابة العالمية لمواجهة هذا الداء على المراقبة والاحتواء.

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في تاريخ 3 نيسان (أبريل) أن دواء إيفرمكتين (Ivermectin) الموافَق عليه مسبقًا من هيئة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامه مضادَّ طفيليات، وهو الذي أظهر في خلال الدراسات في الأنابيب المخبرية نشاطًا واسع الطيف ضد العديد من الفيروسات؛ وبذلك فقد يكون مثبطًا للفيروس المسبب  لداء كورونا المستجد (SARS-CoV-2).

يخضع دواء (Ivermectin) للمزيد من التجارب والدراسات لاستقصاء الفوائد المحتملة التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها على البشر.

يُعرف إيفرمكتين (Ivermectin) بأنه دواء مُصرَّح به من هيئة الغذاء والدواء بوصفه دواءً مضادًّا للطفيليات واسع الطيف، وقد أثبت في خلال السنوات الأخيرة أنه يمتلك نشاطًا مضادًّا للفيروسات على نطاق واسع؛ وذلك في الأنابيب الزجاجية.

ونحن في منظمة (الباحثون السوريون) ننصح بعدم شراء الدواء وتخزينه أو تناوله دون استشارة طبية من طبيب مختص. 

المصدر:هنا