التاريخ وعلم الآثار > الحضارة السورية
ثيوغونيا هيزيود - Hesiod's Theogony
تُعدُّ قصيدة «ثيوغونيا» للشاعر الإغريقي "هيزيود - Hesiod's Theogony" ثاني أهم مرجعٍ في دراسة الأسطورة اليونانية بعد الإلياذة والأوديسة لـ"هوميروس" (1)، وهي قصيدةٌ ملحميَّةٌ يعني اسمها: (أنساب/ذريِّة الآلهة). تحكي القصيدةُ تاريخَ العالم -حسب الرؤية الإغريقية- منذ نشأته من خلال المعركة بين الأولمبيين والجبابرة (التيتان) حتى اعتلاء "زيوس" كحاكمٍ مطلقٍ على جميع آلهة الأولِمب، وولادة ذريته الكثيرة لاحقاً. لم تكن «الثيوغونيا» مدوَّنةً في البداية، بل كانت تقليداً شفهياً دُوِّنَ لاحقاً من قبل "هيزيود" في القرن الثامن ق.م(2). القصيدة مُقسَّمةٌ للأقسام الرئيسة الآتية:(3) (4)
- المقدمة: ترنيمات "هيزيود" لـ(ربّات الإلهام - Muses*) ليلهمْنَه كتابةَ القصيدة.
- الفوضى وولادة العالم والآلهة الأولى (أبناء "غايا - Gaea" الأرض، "وأورانوس - Uranus" السماء).
- الجيل الثاني: أبناء الآلهة الأولى.
- سلالة بونتوس*.
- سلالة الجبابرة "التيتان".
- التحديات في وجه "زيوس" وصراع الجبابرة (Titanomachy).
- سلالة الآلهة الأولمبية.
- أبناء الربَّات من البشريين.
- أبناء الأرباب من البشريات.
الهوامش:
*المُلهمات Muses: هن تسع رباتٍ أخواتٍ، اختصت كلٌّ منهن بإلهام أحد مجالات الفنون أو الشعر أو الرقص أو التاريخ وغيره، هن بنات سيد الآلهة "زيوس" من ربة الذاكرة "منيميسني - Mnemosyne".
المرجع: هنا
**بونتوس Pontus: ابن ربة الأرض "غايا - Gaea"، وهو أحد الآلهة اليونانية البدائية التي حكمت على الأرض قبل الآلهة الأولمبيين، وهو إله البحر واسمه يعني البحر.
المرجع: هنا
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا