منوعات علمية > أيام عالمـية
يوم الصحة العالمي، دور الممرضين والقابلات.
أعلنت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization, WHO) أنها ستخصص سنة 2020 لدعم الممرضين والقابلات من مختلف أنحاء العالم، تضامنًا مع ما يمرون به من ظروف عمل صعبة وخطيرة، فهم المسؤول الأول والراعي الأول للمريض. (1)
وأعلنت المنظمة أن العالم بحاجة لما يقارب من 9 ملايين ممرض وقابلة إضافيين لتحقيق مستوى صحي جيد على المستوى الدولي وذلك بحلول عام 2030. (1)
وتدعو المنظمة قادة الدول لزيادة العمالة من الممرضين والقابلات للمساهمة في شمولية الرعاية الصحية الدولية، وتدعو لتقديم الدعم والاستثمار لهم، وزيادة الوعي بدورهم الحيوي في الرعاية الصحية.
تمثل مهن التمريض والقبالة نسبة كبيرة من القوى العاملة النسائية، إذ تشغل المرأة 70% من إجمالي الوظائف في مجال التمريض والقبالة الطبية في حين تكون نسبة النساء العاملات 41% في القطاعات الوظيفية على نحو عام. (2)
وقد خلص تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة عن العمالة الصحية والنمو الاقتصادي إلى أن الاستثمارات في التعليم الصحي وخلق فرص العمل في القطاع الصحي يؤدي إلى نتائج إيجابية على ثلاثة مستويات: تحسين نتائج الرعاية الصحية، والأمن الصحي العالمي، والنمو الاقتصادي الشامل. (2)
هذا وأنشأت منظمة الصحة العالمية شبكة القوى العاملة الصحية العالمية (GHWN Global Health Workforce Network ) ، التي تهدف للمشاركة بين قطاعات متعددة من المنظمات والجهات لتنمية الموارد البشرية في قطاع الصحة، وتعمل مراكز القيادة والتعليم والشباب في منصة (GHWN) على حل المشاكل ذات الأولوية التي لها صلة خاصة بالتمريض والقبالة (2).
تبقى الغاية من هذا اليوم العالمي هي تقديم الشكر والدعم والامتنان لفئة القوى العاملة في التمريض والقبالة وتسليط الضوء على دورهم المهم في تحسين الرعاية الصحية، خاصةً في أوضاع الأزمات الصحية العالمية. (3)
وستجدون مقالًا على موقع "الباحثون السوريون" عن يوم الصحة العالمي نسرد فيه دور منظمة الصحة العالمية وتخصيصها يوم الصحة العالمي لتوعية الناس بالصحة العامة عبر الرابط :هنا. (4)
المراجع: