الطب > فيروس كورونا COVID-19
الخل مو حل
لا بدَّ أنكم سمعتم عن تأثير الخل أو حمض الخل في ڤيروس الكورونا المستجد المسبب لمرض COVID-19 الذي أصبح جائحة تحتل العالم.
في الواقع، لا يمتلك الخل فعاليةً تؤثر في ڤيروس SARS-CoV-2، ولا يمكن له أن يقتل هذا الڤيروس أو يزيله من فوق السطوح المحيطة بنا، وهو ما أكدته وكالة الحماية البيئية EPA التي لم تأتي على ذكر الخل أو حمض الخل في قائمة المواد الفعالة تجاه هذا الڤيروس (1).
ويتساءل بعض الأشخاص أيضًا عن الفائدة من إضافة الخل إلى ماء غسيل الخضار والفواكه، في الواقع، قد يكون لذلك تأثير طفيفٌ في خفض أعداد بعض أنواع البكتيريا التي ترافق الخضار والفواكه بسبب عمليات التداول والنقل أو الري بمياه ملوثة، لكن لم يتبين وجود فعالية تجاه الڤيروسات التي قد تنتقل مع الخضار والفواكه، والطريقة الصحيحة للتخلص من الڤيروسات التي قد توجد على سطوح الأغذية هي بتنظيفها جيدًا ومن ثم نقعها مدة دقيقةٍ في محلول من الماء والكلور (2,3).
كذلك لا تفيد الغرغرة بالماء والخل في الوقاية من الإصابة بهذا الڤيروس، بل قد يؤدي ذلك إلى تخرش الحلق والتسبب بضرر في ميناء الأسنان (4).
ويمكنكم قراءة مزيد من المعلومات عن الخل وڤيروس الكورونا المستجد في مقالنا السابق هنا
المصادر: