منوعات علمية > معلومة سريـعة
حجر صحي للإنسان، ونزهة هادئة للحيوان!
أَجبر فيروس كورونا المستجد COVID-19 الناسَ على البقاء في منازلهم، فكانت هذه الإجراءات فرصةً سانحة للحيوانات للخروج من مخابئها والاستمتاع بنزهة هادئة، ومن هذه الحيوانات: الماعز في ويلز Wales، والذئاب البريِّة في سان فرانسيسكو San Francisco، والغزلان في كل من لندن London ومدينة نارا Nara اليابانية، انتهاءً بالفئران التي اجتاحت كل مكان(1-3).
يقول أحد سكان مدينة Llandudno في ويلز أنَّه اعتاد منذ بداية الحجر على مشاهدة قطيعٍ من الماعز الكشميري البري يعدو مسرعاً في شوارع البلدة المهجورة أو يتسلق جدران الأبنية بحثاً عن الطعام (1-4)، أما في سان فرانسيسكو San Francisco وبعد فرض التباعد الاجتماعي فَتُركت الشوارع فارغة للذئاب التي تغامر أكثر لِدخول المدينة نظراً لقلة عدد السيارات (1,2,4).
وفي ولاية لويزيانا Louisiana وبعد فرض الحظر الكامل مما تسبب في إغلاق المطاعم، ظهرت الفئران من مخابئها في مدينة New Orleans وكأنَّها تتعجب لغياب الحشود التي كانت تملأ الأحياء (1).
حسناً؛ ربما اعتقدوا أنَّنا انقرضنا!
لكن لننظر لنصف الكأس الممتلئ، ولتكن هذه فرصة لنا أيضاً لنرى كيف يمكن للحيوانات أن تتفاعل مع العالم بحرية أكبر دون تدخل الإنسان، ولنتذكر دائماً أنهم شركاؤنا في هذا الكوكب، ولا يجب إجبارهم على البقاء بعيداً فقط لأنَّنا نرغب العيش بنمط حياة محدد (5).
المصادر: