تقميط الأطفال بين الخرافة والحقيقة

يخفف التقميط بكاء وتوتر الطفل، خاصة الأطفال المصابين بأمراضٍ عصبية خلقية، وله أيضًا تأثيرٌ مخفف للألم بعد التنبيهات المؤلمة (1،2).

يساعد التقميط الأطفال على النوم بعمقٍ أكثر، كما يطيل فترات النوم خلال النهار ويقلل من إجفالات الطفل و تيقُّظاته (1،2).

ليس هناك دليلٌ على أن التقميط له آثارٌ قريبة أو بعيدة المدى على التطور الحركي للطفل مثل بدء الحبو أو بدء المشي (2).

لا يوجد دليلٌ على مساهمته في ضبط الحرارة، لكن قد تسبب بعض الممارسات الخاطئة كتغطية الرأس أو استخدام أقمشةٍ ثقيلة ارتفاع حرارة الرضيع ارتفاعًا سلبيًا(1،2).

يثبِّط تقميط الطفل التنفس إذا كانت اللفافة شديدةٌ جداً حول الصدر، ومن المحتمل أن يؤدي إلى مشكلاتٍ تنفسية (1،2).

يرتبط التقميط الشديد المقيِّد لحركة الأطراف السفلية ووضعها بوضعية البسط والتقريب بشدة مع حدوث متلازمة عسرة تصنع الورك التطورية (1).

يزيد التقميط خطر حدوث SIDS عند تغطية الرأس أو عند وضع الوليد على بطنه، لكن من جهةٍ أخرى يُبقي الطفل بوضعية اضطجاع ظهري ويمنعه من سحب الأغطية إلى وجهه مما ينقص خطر حدوثها(1،2).

إذًا يجب وضع الطفل لينام على ظهره، بسريرٍ منفصل لكن في الغرفة نفسها، والفراش قاسٍ مسطح دون وسائد، ويجب أيضًا عدم تغطية الرأس، وعدم التدخين، وأن تكون حرارة الغرفة معتدلة(3).

تتيح اللفافة الرخوة جدًا الحركة، فيجب أن يتوقف لف الطفل عندما يصبح قادرًا على تغيير وضعيته بنفسه، وأخيرًا يجب ألّا يعيق التقميط مجرى الدم أو التنفس وألَّا يغطي الوجه.(1).

المصادر:

1-

Day L. The history، benefits and risks of swaddling babies. Journal of Health Visiting. 2015;3(4):202-208.

2-

van Sleuwen B، Engelberts A، Boere-Boonekamp M، Kuis W، Schulpen T، L'Hoir M. Swaddling: A Systematic Review. PEDIATRICS. 2007;120(4):e1097-e1106.

3-

Sudden infant death syndrome (SIDS) [Internet]. nhs.uk. 2020 [cited 26 March 2020]. Available from:

هنا