المعلوماتية > اتصالات وشبكات
تراجع أداء الإنترنت بسبب الحجر الصحي وتداعيات جائحة كورونا
إنّ البطء النسبي للإنترنت في الوقت الراهن يعود إلى كثافة أعداد المستخدمين؛ إذ إن التزام الناس بيوتَهم في ظل الهواجس من انتشار فيروس كورونا أدى إلى تزايد الطلب على الإنترنت؛ سواء للعمل أم للدراسة عن بعد أم للتواصل والترفيه، ويسبب هذا بدوره زيادةً في حركة المرور (traffic) ضمن الشبكة ويجعل السرعة تتناقص (1). وأكدت شركة أوكلا Ookla -المتخصصة بقياس سرعات الإنترنت والمالكة لتطبيق سبيد تست Speedtest- أنها لاحظت انخفاضاً في سرعات الاتصال بالشبكة في أنحاء العالم بالتزامن مع الإغلاق وتقييد الحركة التي فرضتها الدول للحد من تفشي فيروس كورونا على أراضيها (3)(2)، وقد دعا ذلك إلى تضافر الجهود محاولةً لضمان الأداء السلس للإنترنت؛ إذ خفّضت شركة نيتفلكس "Netflix" جودةَ مقاطع الفيديو لتقليل التحميل الزائد على الإنترنت، وأعلن عدة مزوّدين لخدمة الإنترنت أنهم سيضيفون مزيداً من السعة في الشبكة إن دعت الحاجة، فعلى سبيل المثال؛ قدمت فودافون "Vodafone" سعةً في الشبكة وخدماتٍ إضافيةً للمستشفيات والأطباء في المملكة المتحدة (3).
المصادر:
2- Speedtest Stories & Analysis: Data-driven articles on internet speeds. 2020. Tracking COVID-19’S Impact On Global Internet Performance (Updated April 15). [online] Available at: <هنا; [Accessed 16 April 2020].
3- Fleming، S.، 2020. Will The Coronavirus Break The Internet?. [online] World Economic Forum. Available at: <هنا; [Accessed 16 April 2020].