الحيوانات وعلاقتها بانتشار داء COVID-19

على الرغم من الأبحاث والدراسات المستمرة التي تخص ڤيروس كورونا المستجد، ما زالت المعلومات عن انتشاره ضئيلةً نسبيًا، خاصةً فيما يتعلق بموضوع انتقاله إلى الحيوانات..

نستعرض في هذا الألبوم بعض المعلومات التي توصّل إليها العلم مؤخرًا فيما يخص الحيوانات وڤيروس كورونا المستجد..

استنادًا إلى المعلومات المتوفرة حتى الآن لا يوجد أي دور واضح للحيوانات في انتشار داء COVID-19، وتعدّ العدوى من إنسانٍ مصاب إلى آخر سليم السبب الرئيسي في انتشار الجائحة (1).

أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية USDA في 5 نيسان (أبريل) 2020 عن تسجيل أول إصابة لنمرٍ بڤيروس SARS-CoV-2 في حديقة حيوانات في نيويورك (1).

عدد الحيوانات الأليفة التي سجلت نتيجة إيجابية حتى تاريخ 22 نيسان (أبريل) 2020 هو خمس حالات (ثلاثةُ قطط وكلبان)، موجودةٌ في مدينتَي هونغ كونغ ونيويورك، دون تسجيل أية وفاة (1).

أعلنت وزارة الزراعة الهولندية بتاريخ 23 و25 نيسان (أبريل) عن إصابة حيوانات مِنْك Mink بداء COVID-19 في مزرعتين في هولندا، وذلك بعد ظهور أعراض مرضية عليها (4).

يُعتقد أن السبب في انتقال الڤيروس إلى جميع الحالات المسجلة للحيوانات الأليفة والنمر والمِنك هو التماس القريب مع أشخاصٍ مصابين بداء COVID-19 (1).

أظهرت الدراسات المخبرية مؤخرًا احتمال إصابة الأقداد السورية (الهامستر) وحيوانَ النمس (ابن مقرض) بالڤيروس، مع إمكانية نقله إلى حيواناتٍ أخرى أيضًا (3).

بينت التجارب أيضًا أن الخنازير والدجاج والبط لم تُصب بالڤيروس ولم تنقل العدوى (3).

على عكس الإنسان، لا تخضع الحيوانات لفحصٍ دوري للكشف عن إصابتها بڤيروس كورونا إلا عند الضرورة، وبموافقة أحد المراكز الرسمية لصحة الحيوان والصحة العامة (2).

يحب أن تُعامل الحيوانات مثل البشر تمامًا نظرًا إلى قلة المعلومات المتوفرة عن إصابتها بڤيروس كورونا المستجد، وذلك لحمايتها وحماية أنفسنا من الإصابة بالڤيروس (1،2).

المصادر: