روبوت ناسا القادم Perseverance

بعد مرور ثماني أعوام على هبوط مسبار Curiosity على سطح المريخ وهو آخر روبوت أُرسِل إليه؛ حان الوقت لإرسال المَهمة القادمة إلى الكوكب الأحمر.

روبوت ناسا القادم Perseverance

وبعد انتهاء التحضيرات؛ أصبح مسبار المريخ الجديد Perseverance جاهزًا للإطلاق. ما الذي يجعل من مَهمة Perseverance مُهمَّة للغاية؟

الروبوت الأكثر تطورًا

يحمل المسبار الجديد الذي يزن أكثر من طن، وعديد من الحسَّاسات والأجهزة التي تُعدُّ الأكثر تطورًا في العالم التي لم تُستخدَم في أية رحلة استكشافية حتى الآن.

الطاقة النووية

يعمل المسبار على الطاقة الكهربائية المُخزَّنة في بطاريته المزدوجة، وتوَلِّد الحرارةُ الناتجة عن تحلل البلوتونيوم المُخصَّب هذه الطاقة؛ الذي يؤمِّن مصدرًا مستقرًّا للطاقة يمكن أن يستمر لسنوات عديدة.

جهاز SuperCam المتطور

يتكون الجهاز المُثبَّت على رأس المسبار من مجموعة من الحسَّاسات والكاميرات عالية الدقة، إضافة إلى شعاع ليزر يهدف إلى إزالة الغبار والشوائب عن البقعة المراد دراستها، وسيحمل حساس SuperCam حسَّاسات قادرة على استكشاف البِنية الجزيئية للمادة بهدف البحث عن مواد عضوية مباشرة.

طائرة Ingenuity المروحية

تزن Ingenuity قرابة 1.8 كغ وستكون أول عملية تحليق خارج كوكب الأرض في التاريخ وهو تحدٍ كبير جدًّا للمهندسين نظرًا إلى قلَّة كثافة الغلاف الجوي في المريخ.

وستُحلِّق الطائرة الصغيرة لمسافات قصيرة ولمدة زمنية لا تتجاوز الدقائق ومن ثم تعود إلى متن المسبار، وسيشكل نجاح Ingenuity عمليًّا بالتحليق قفزة نوعية في الاستكشاف الفضائي؛ إذ سيَسهُل التقاط صور جوية ويُسهِّل مهمة المسبار Perseverance

مخزن العينات Sample Caching System

سيحفر Perseverance -الذي يحمل مجموعة من الأنابيب المعدنية- التربةَ المريخية وسيُملِئ الأنابيب بعينات من التربة والصخور المريخية من أماكن مختلفة وينقلها ويضعها جميعًا في مكان محدد على كوكب المريخ.

والهدف من هذه العملية حفظ هذه العينات وتخزينها لإرسالها إلى الأرض في مَهمات استكشافية لاحقة ودراسة هذه العينات بنحو دقيق على كوكب الأرض.

جهاز MOXIE لإنتاج الأكسجين

سيحمل Perseverance على متنه جهازًا سيحاول تحويل ثنائي أكسيد الكربون الموجود بكثافة على سطح المريخ إلى غاز الأكسجين و CO، والهدف من ذلك دراسة إمكانية تنقية الهواء على المريخ وتأمين الأكسجين اللازم لأي نظام حيوي سيُبنى في المستقبل.

جهاز MEDA لقياس الطقس والمناخ

يستطيع الجهاز -إضافة إلى قياس درجة الحرارة والرطوبة- قياسَ سرعة الرياح ونسب الإشعاع، ويعمل بكفاءة حتى في خلال العواصف الغبارية التي تحدث بكثرة على المريخ.

المصادر: