العمارة والتشييد > البوم معماري
التَّسوُّق في زمن الكورونا (الأسواق الموديوليَّة)
طوَّرت شركةٌ هولنديَّةٌ نموذجًا لأسواقٍ يمكن للنَّاس شراء المنتجات الطَّازجة منها مع الحفاظ على التَّباعد الاجتماعيِّ خلال جائحة كورونا، وذلك استجابةً للقرار الَّذي اتَّخذته العديد من المدن في أنحاء العالم -بما في ذلك مدينة روتردام مقرِّ الشَّركة- بإغلاق أو تقييد حركة أسواقها العام.
ولضمان توزيع الموادِّ الغذائيَّة الطَّازجة، والبقالة، والتَّقليل من الإصابات، إضافةً إلى الحدِّ من التَّنقُّل عبر المدينة والتَّواصل بين النَّاس، يتعامل المشروع مع أسواق المنتجات الطَّازجة في الهواء الطَّلق؛ بهدف تقليل الضَّغط على محلَّات السُّوبر ماركت.
طوَّر الاستديو الهولنديُّ Shift Architecture Urbanism نموذجًا لأسواق يمكن للنَّاس شراء المنتجات الطَّازجة منها مع الحفاظ على التَّباعد الاجتماعيِّ خلال جائحة فيروس كورونا (1-2-3).
شبكةٌ من الأسواق العامَّة يُمكن للمتسوِّقين فيها شراء الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان وغيرها دون المخاطرة بانتشار الفيروسات (1-3).
يتكوَّن التَّصميم من شبكةٍ من ستَّة عشر مربَّعًا تُرسم في السَّاحات باستخدام الأشرطة اللَّاصقة، وتمثِّل حدود الفرد، حيث يُراعى عدم اجتماع شخصين ضمن المربَّع الواحد (1-3).
كلُّ سوقٍ صغيرٍ يتكوَّن فقط من ثلاثة أكشاكٍ، منظَّمةٍ حول الشَّبكة ذات السِّتَّة عشر مربعًا، مع مدخلٍ واحدٍ ومخرجين اثنين، ولكلِّ كشكٍ نقطتين: أحدهما للطَّلب، والآخر لاستلام المشتريات (1-3).
يُقترَح فتح هذه الأسواق لساعاتٍ أطول على الأقل خمسة أيَّامٍ في الأسبوع؛ لتقليل احتمال تجمُّع المتسوِّقين قدر الإمكان، ممَّا يسمح للأشخاص بالتَّسوُّق مع اتِّباع إرشادات التَّباعد الاجتماعيِّ (1-3).
الأسواق الكبيرة تتحوَّل إلى أسواق صغيرةٍ، تنتشر في المدينة بشكلٍ يضمن عدم اجتماع أكثر من ستَّة أشخاصٍ سويًّا في السُّوق (1-3).
المصادر: