تبقى الخضرية فكرة لطيفة حتى تتذكر أنك نبتة!

يُطلق مصطلح الحمية الخضرية Vegan diet على النظام الغذائي الذي يستبعد جميع الأطعمة ذات المصدر الحيواني، بما في ذلك منتجات الحليب والبيض والعسل أحيانًا. وتعد فلسفةً وأسلوب حياةٍ ذي دوافع بيئية وأخلاقية إضافةً إلى أسبابٍ دينية في بعض الأحيان، وهي من الحميات المتشددة التي قد يجد بعض الأشخاص صعوبةً في تطبيقها والالتزام بها على المدى الطويل (1).

وتعد الحمية الخضرية واحدةً من أنواع الحميات النباتية Vegetarian diets، التي تضم عدة نظمٍ غذائية تختلف في نوعية الأغذية التي يُسمح بتناولها، وعليه يُقسم متَّبعو هذه الحميات إلى (2,3):

نباتيي الألبان Lacto-vegetarians: وهم الذين يتناولون الأغذية النباتية إضافةً إلى مشتقات الحليب.

ونباتيي البيض Ovo-vegetarians: وهم الذين الأغذية النباتية إضافةً إلى البيض.

ونباتيي الألبان والبيض Lacto-ovo-vegetarians: وهم الذين يتناولون الأغذية النباتية إضافةً إلى مشتقات الحليب والبيض.

ونباتيي الأسماك Pescatarian: وهم الذين يتناولون الأغذية النباتية إضافةً إلى لحم الأسماك.

وشبه النباتيين Flexitarians: وهم الذين يتناولون الأغذية النباتية لكنهم لا يمانعون تناول اللحوم والدجاج والأسماك في فتراتٍ متباعدة.

وقد ازدادت شعبية الحميات النباتية بأنواعها المختلفة في الآونة الأخيرة بشدة، إذ تقدَّر نسبة متَّبعيها بـ 18% من سكان العالم، وترتبط بعدد من الفوائد الصحية مثل خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطانات والسكري (2,3)، لكن بعض الأشخاص النباتيين أو الخضريين يعتمدون بكثرة على الأطعمة المصنَّعة والتي تكون عادةً غنيةً بالسكريات والدهون والصوديوم وطبعًا السعرات الحرارية مقارنةً باستهلاك الفواكه والخضار والأطعمة الكاملة، وهذا يؤدي إلى خسارة مجموعةٍ مهمة من المغذيات الضرورية للصحة، وتزداد صعوبة الحصول على المغذيات اللازمة كلما كانت الحمية أكثر تشددًا، لذا يجب على متَّبعي هذه الحميات الانتباه لعوز بعض المغذيات الصغرى والكبرى على حد سواء، ومنها الفيتامين B12 والحديد والكالسيوم والبروتين (4-6).

المصادر: