كيف تستخدم الواقي الذكري بطريقة صحيحة؟

يُعدُّ الواقي الذكري الطريقة الوحيدة من طرائق منع الحمل التي تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)  والحمل في آنٍ واحد (1).

يصنع الواقي الذكري من مادة (latex) أو من مادة (polyisoprene) أو (polyurethane)، ويُستخدم لتجنب الحمل، من خلال منع وصول النطاف إلى البويضة، فعندما يُستخدم على نحوٍ صحيحٍ يكون فعالاً فى منع الحمل بنسبةٍ تصل إلى 98٪، وكذلك فهو يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والسيلان البني والإيدز (2).

تحتوي بعض أنواع الواقيات الذكرية على مادةٍ قاتلةٍ للنطاف (ما يعني المزيد من الفاعلية في منع الحمل) ولكن يُنصح الحذر عند استخدام هذا النوع لأنه قد يسبب التهاباً وتهيجاً عند البعض (1،2).

ماهي الطريقة الصحيحة لاستخدام الواقي؟

● استخدم واقياً جديداً في كلِّ مرةٍ يُمارس فيها الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي، واحرص على إبقائه خلال فترة الجماع كاملةً من بدايتها وحتى نهايتها (3).

● ضع الواقي الذكري على طرف القضيب وهو منتصب، وذلك قبل ممارسة الجنس وقبل حدوث أيِّ اتصالٍ بين العضو الذكري والمهبل، مع إبقاء طرف الواقي المطوي إلى الخارج (3).

● اضغط على طرف الواقي الذكري لترك مساحةٍ بحوالي نصف انشٍ لتجمع السائل المنوي (لبعض الواقيات شكلٌ خاصٌ مثل الحلمة في النهاية، وهي خصيصاً لهذا الغرض)، من ثمَّ افرد الواقي على طول القضيب (3).

● بعد القذف وقبل أن يصبح القضيب ليناً، امسك الواقي عند قاعدة القضيب كي لا يُفلت، ولا يتسرب السائل المنوي، واسحب الواقي بعناية (3).

● ضع الواقي داخل منديلٍ ورقيٍّ وارمه في سلة المهملات ولا تتركه في مكانٍ قريبٍ من متناول الأيدي (3).

● إن شعرت بتمزق الواقي في أثناء الجماع، توقف فوراً وتخلص منه، واستخدم واقٍ جديد. وفي حال وصول النطاف إلى المهبل، فقد تحتاج إلى استخدام وسائل منع الحمل الطارئة، مثل حبوب منع الحمل الطارئة. والتي يمكن تناولها خلال مدةٍ تصل إلى خمسة أيامٍ بعد ممارسة الجنس دون حمايةٍ "استشر الاختصاصي" (1).

● تأكد من استخدام المُزلقات ذات الأساس المائي خلال ممارسة الجنس بكافة أنواعه، وتجنب استخدم المنتجات ذات الأساس الزيتي مثل المرطبات أو غسول الجسم أو زيوت التدليك أو زيوت الجسم أو الفازلين مع الواقيات المصنوعة من اللاتكس، إذ يُضعف ذلك الواقي مما يقلل من فعاليته (3).

● من المهم معرفة أنه لا توجد مخاطر جديةً مرتبطةً باستخدام الواقي الذكري، إلا أنَّه قد يعاني بعض الأشخاص تحسساً من الواقي الذكري المطاطي. في هذه الحالة يمكن الحصول على الواقيات الذكرية التي يكون استخدامها أقل احتمالاً بأن تسبب ردَّ فعلٍ تحسسي (1).

المصادر: