بعد أشهر من تأسيسها.. جامعة (Paris-Saclay) تحتل المرتبة 14 عالميًّا!

تُصنَّف الجامعات المرموقة على مستوى العالم سنويًّا وفقًا لنظم تصنيف عدّة (1)، ومن أشهرها نظام تصنيف شانغهاي (ARWU)، الذي يتبع منهجيةً علميةً شفافة ويعتمد في تصنيفه على ستة معايير وهي: الجوائز الأكاديمية الكبرى للخريجين، والجوائز الأكاديمية الكبرى للموظفين، وعدد الاقتباسات من باحثي الجامعة المحددة بوساطة Clarivate Analytics، وعدد المنشورات في مجلتي Nature وScience، وعدد المنشورات المدرجة في Science Citation Index، بالإضافة إلى أداء الفرد في الجامعة. وينشر هذا التصنيف سنويًّا أفضل 1000 جامعة حول العالم (2). 

وبعد أن احتلت المرتبة الأولى في مجال الرياضيات وحققت مرتبةً متقدمةً في 10 مجالاتٍ أخرى في شهر تموز/يوليو؛ صنّف تصنيف شنغهاي الدولي الصادر في  15 آب/أغسطس من العام 2020 جامعة Paris-Saclay الفرنسية في المرتبة 14 عالميًّا (ضمن أفضل 20 جامعة عالميًّا) بعد تأسيسها في شهر كانون الثاني/ينايرمن العام نفسه (3, 4).

وتأسست جامعة Paris-Saclay بدمج عدد من المؤسسات والكليات، وتوفّر مستوى عالٍ من البحث العلمي في مجال العلوم، ويعترف بها بشدة في مجالات الرياضيات والفيزياء (3)، إضافةً إلى العلوم الحيوية والطب والزراعة والهندسة والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية. وتضم 275 مخبرًا تابعًا لعدد من المؤسسات البحثية، وتستحوذ بذلك على 13% من المقدرات البحثية في فرنسا (4).

وتضم الجامعة 48000 طالبًا و8100 باحثًا و8500 من الطاقم الإداري والتقني. وتقع جنوب باريس في موقع استراتيجي يتوسّط منطقة مزدهرة اقتصاديًّا (3).

ومن الجدير بالذكر إن جامعة Paris-Saclay تطرح سنويًّا منحةً دراسيةً للطلاب الدوليين في مختلف الاختصاصات لإتمام دراستهم بالدرجات الأكاديمية المختلفة. 

رابط مقال صناعة الباحثين عن المنحة: هنا

المصادر: