هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير
أشجار المدن و أرصفتها
يمكن إدارة الأشجار والغابات في المناطق الحضرية بحيث تحدث تأثيراً إيجابياً على المياه ودرجات الحرارة وتلوث الهواء ودورة الكربون (1)؛ إذ تؤدي الأشجار في المدن والمناطق الحضرية دوراً أساسياً في إبعاد الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون CO2 وثاني أكسيد النتروجين NO2 إضافة للجسيمات الدقيقة في الجو (2). وتثبت بعض الدراسات أثر الأشجار في تلطيف المناخ المحلي في المساحات الحضرية الخضراء، فيما تركز دراسات أخرى على مساهمة عملية النتح في تبريد مناخ المناطق ضمن الشوارع التي تظلّلها الأشجار (1). إلا أنّ هنالك مشكلة تواجهها أرصفة المدن بتأثير نمو جذور الأشجار المغروسة فيها لا سيما المُعمِّرة منها؛ إذ تشكل الجذور نسبة 15% من الشجرة كليًّا، وهي المسؤولة عن إمداد الشجرة بالأكسجين والماء والعناصر المغذية الأساسية، ويزداد قطرها بانتظام مما يسبب ارتفاعها ومن ثم ارتفاع التربة المزروعة فيها فتخريب موضعي في الرصيف (3). مع العلم أنه تُصرف أموال كثيرة على البحث في مشكلة تخريب الأرصفة بتأثير نمو جذور الأشجار فيها، وهنا لا بد من السؤال عما يجب إنفاقه في سبيل حل هذه المشكلة؛ لا سيما ما يتعلق بنوع الأشجار نفسها، ومواقع زراعتها، وتقنيات بناء الأرصفة وصيانتها، والتأثير المتبادل بين نمو الجذور وتقنيات الري والتقليم وعديد من العوامل الأخرى المؤثرة (4).
المصادر:
2. The Urban Forest and Ecosystem Services: Impacts on Urban Water, Heat, and Pollution Cycles at the Tree, Street, and City Scale - Livesley - 2016 - Journal of Environmental Quality - Wiley Online Library [Internet]. [cited 2020 Sep 25]. Available from: هنا
3. R.Fazio J. Resolving Tree Sidewalk Conflicts.pdf [Internet]. [cited 2020 Sep 25]. Available from: هنا
4. Randrup TB, McPherson EG, Costello LR. A review of tree root conflicts with sidewalks, curbs, and roads. Urban Ecosystems. 2001 Sep 1;5(3):209–25. [cited 2020 Sep 25]. Available from: هنا