هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير
توقف عن المماطلة!
كلنا نماطل!
نحن نؤجل جزءًا من أعمالنا لأننا لا نريد أن نؤديها ببساطة، أو لأننا نملك الكثير من الأعمال الأخرى الواجب أداؤها، أو لأننا نحب شعور الأدرينالين الذي ينتابنا عند تسليم العمل قبل ساعات من الموعد النهائي، تأجيل الأمور- الكبيرة منها أو الصغيرة- هو جزء من طباعنا نحن البشر!
ولكن عندما تأخذ علامة صفر على ورقة كان من المفترض تسليمها ولم تسلمها في الوقت المناسب، أو عندما تشعر بالقلق طوال الوقت حتى في أثناء إنجازك شيئاً تحبه؛ عندها تصبح المماطلة مشكلة حقيقة ويجب حلها! (2،1)
يكمن الحل الحقيقي للمماطلة في تنظيم الوقت، ألقِ نظرة واقعية إلى حياتك أولاً، ما الذي يجعل تنظيم الوقت صراعاً، هل لأنك لم تحاول وضع خطة أو لأنك تحاول الدرس في بيئة مُشتَّتة؟
إليكَ بعض النصائح التي قد تساعدك في تنظيم وقتك تبعاً للأسباب التي أدت إلى المشكلة في بداية الأمر:
- احصل على مخطط شهري تُنظِّم فيه مواعيد الامتحانات وتسليم المهام.
- كن واقعيَّاً بشأن الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية.
- ادرس مع أصدقائك إذا كان الأمر يضعك على المسار الصحيح، أو ادرس بمفردك إذا كان الأمر يُشتِّتك.
- حدد أولويات مهامك؛ فإن كنت تميل إلى عدم الالتزام بالمواعيد النهائية؛ فابدأ بالمهام الأكثر أهمية ذات الموعد النهائي الأقرب ثم الأقل أهمية ذات موعد التسليم الأبعد، وإن كانت مشكلتك في البدء بالمهمة، فابدأ بالمهام البسيطة ثم انتقل إلى المهام الأصعب.
- حدد أهدافاً يومية واقعية، واعمل على شيء واحد في كل مرة وتابعه حتى النهاية.
- تأكد من إعطاء نفسك وقت استراحة يتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة بين كل مهمة ومهمة (3).
المصادر:
2.Burka, Jane B. and Lenora M. Yuen. Procrastination: Why You Do It, What to Do About It. Reading, MA: Addison-Wesley Publ. Co., 1983. Ellis, Albert, and William J. Overcoming Procrastination. New York: Signet Books, 1977. هنا
3. Shellenbarger S. Time Management and Procrastination [Internet]. caps.ucsc.edu. [cited 1 October 2020]. Available from: هنا