إدمان المواد الإباحية؛ معطيات وأرقام..

يُعرَّف إدمان المواد الإباحية بعدم القدرة على منع الشخص نفسه عن مشاهدتها حتى وإن لم يعد مستمتعاً بذلك وكانت لديه الرغبة مسبقاً في التوقف.

وأصبح إدمان المواد الإباحية اضطراباً شائعاً لدى شباب وفتيات عصرنا هذا؛ نظراً لما يقدمه التطور التكنولوجي من سهولة وصول إليها.

ويُعدُّ هذا الإدمان مثله مثل الإدمان على التدخين والمخدرات ويحتاج في بعض الحالات إلى تدخل طبي نفسي. وسنعرض لكم هنا بعضَ الإحصائيات والأرقام الموثقة عالمياً عن مدى انتشار هذه الظاهرة؛ فتابعوا معنا..

بلغت نسبة البحث عن المواد الإباحية ٢٥٪ من ضمن ما يبحث عنه الناس في محركات البحث المشهورة، ونسبة ٣٥٪ من التنزيلات (2).

تشير الإحصائيات إلى أن نسبة ٩٣٪ من الفتيان و٦٢٪ من الفتيات معرضون لمشاهدة موادَ إباحيةٍ قبل سن ١٨ (1,3).

يصيب الإدمان على المواد الإباحية نسبةَ ٥-٨٪ من البالغين؛ إذ يقضون أكثر من ١٢ ساعة أسبوعياً في مشاهدة المقاطع الإباحية (2).

إنَّ نسبة ٨٣٪ من الفتيان و٥٧٪ من الفتيات شاهدوا على الأقل مقطعاً يحوي موادَ جنسيةً جماعيةً على الإنترنت (1,4).

إنَّ ٦٩٪ من الفتيان و٥٥٪ من الفتيات شاهدوا مقاطعَ جنسيةً مثليةً على الإنترنت (1,4).

قرابة ٣٩٪ من الفتيان و٢٣٪ من الفتيات شاهدوا ممارساتٍ جنسيةً تتضمن مشاهدَ الاستعباد والتعذيب الجنسي.

ونسبة ٣٢٪ من الفتيان و١٨٪ من الفتيات شاهدوا مقاطعَ جنسيةً وحشيةَ الطابع (1,4).

إنَّ ١٨٪ من الفتيان و١٠٪ من الفتيات شاهدوا مقاطعَ اغتصاب وعنف جنسي (1,4).

ونسبة ١٥٪ من الصبية و٩٪ من الفتيات شاهدوا مقاطعَ جنسيةً للأطفال (4,1).

والمفاجئ أن ٣٪ فقط من الفتيان و١٧٪ من الفتيات لم يشاهدوا مطلقاً أيَّ مقاطع جنسية (4,1).

المصادر: