لا تنسَ تناول التفاح!

من منا لا يحب التفاح؟! تلك الفاكهة اللذيذة التي تحوي في جعبتها عديدًا من الفوائد. وللصحة الجنسية حصةٌ من تلك الفوائد..

إذ يحتوي التفاح على مادة الكيرسيتين (Quercetin) بنسب عالية (1)، وتصنف هذه المادة ضمن عائلة الفلافونويد (Flavonoid).

تتمثل وظيفة الفلافونويد (ومنها الكيرسيتين) بكونها من مضادات الأكسدة المهمة (2)؛ ذلك أنها تؤدي دورًا فعالًا في إزالة السموم من الجسم، والتخفيف من الحدثية الالتهابية، وتجنب وقوع الأضرار في النسج والخلايا الحية. (1) 

وعلى نحو أكثر تحديدًا؛ وُجِدَ أن الكيرسيتين يساهم في تعزيز الدوران الدموي، وعلاج ضعف الانتصاب، ويساعد على تدبير أعراض التهاب البروستات. (2)

ومن المعلوم أن ارتفاع ضغط الدم يشكل أحدَ الأسباب الرئيسية لحدوث ضعف الانتصاب؛ إذ يؤدي هذا المرض المزمن إلى تخرب في الأوعية الدموية المغذية للأعضاء التناسلية، فينتج عنه خلل في تروية العضو الذكري، ونجد أيضًا أن ارتفاع ضغط الدم يؤثر في الشهوة الجنسية لدى النساء (Lipido). (2)

واعتمدت مجموعة من الأبحاث دراسةَ الكيرسيتين وإثبات قدرته على تخفيض الضغط الدموي، وذلك عند تناوله بجرعة تساوي أو تزيد على 500 ملغ يوميًّا، (3) ومنه؛ فإن انخفاض ضغط الدم يخفف الأذية الوعائية ومن ثم يحسن التروية الدموية للمنطقة التناسلية.

فقد ظهر انخفاض في حالات ضعف الانتصاب بنسبة 14% لدى الرجال الذين يتناولون الفواكه الحاوية الكيرسيتين بكميات عالية. (2)

وعمومًا، فإن الزيادة في تناول المواد المنتمية لعائلة الفلافونويد (ومن ضمنها الكيرسيتين) تخفض من حالات ضعف الانتصاب. (4)

وللعلم يتوفر الكيرسيتين في مواد أخرى غير التفاح مثل البصل والبروكلي والتوت.  (1)

المصادر: