منوعات علمية > ألـــبـــومــات
شائعات وحقائق حول حيوانات البحوث العلمية (الجزء الثالث)
تابعنا في الجزأين السابقين ضرورة الحيوانات وأهميتها في التجارب العلمية وبعض الشائعات المنتشرة حول ذلك. نكمل معكم في هذا الألبوم بذكر أكثر المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن كيفية تعامل الباحثين مع الحيوانات. لنتابع معًا.
إشاعة: القطط والكلاب والقرود أكثر الحيوانات استخدامًا في البحوث.
الحقيقة: تُجرَى 1% فقط من الأبحاث على القردة والقطط والكلاب.
إذ أن 99% من حيوانات البحث هي القوارض والأسماك وغيرها... (1-3).
إشاعة: لا توجد قوانين أو لوائح حكومية لحماية حيوانات البحث.
الحقيقة: يضع قانون رعاية الحيوان معايير عالية لرعاية حيوانات البحث (1,2).
إذ تشمل الرعاية الاهتمام بتقديم سكن ملائم لها وتنظيفها وتغذيتها وتقديم الرعاية الطبية لها، إضافة إلى تخديرها واستخدام الأدوية المسكنة أثناء الإجراءات المؤلمة وإجراءات ما بعد الجراحة (1).
إشاعة: تتكرر التجارب على الحيوانات بلا داعٍ.
الحقيقة: يلتزم الباحثون بمنع أي تكرار غير ضروري، ذلك لأسباب أخلاقية واقتصادية متعلقة بالتكلفة الزائدة (3).
إشاعة: تُساء معاملة حيوانات البحث.
الحقيقة: يحرص الباحثون على حماية الحيوانات من الإجهاد غير المبرر لتجنب نتائج بحثية خاطئة، لاعتقادهم أن الألم يؤثر سلبًا في أجهزتهم المناعية (1,3).
إشاعة: حيوانات البحث تتألم.
الحقيقة: لا تؤدي أغلب الأبحاث الطبية الحيوية إلى إزعاجٍ أو ألمٍ كبير لحيوانات البحث (1).
إذ كشف التقرير السنوي الرسمي لوزارة الزراعة الأميركية لعام 2006 أن 57% من إجراءات البحث لم تتضمن أكثر من ألم طفيف مع استخدام التخدير والمسكنات في 30% من الإجراءات (1).
إشاعة: حيوانات البحث هي حيوانات أليفة مفقودة أو مسروقة.
الحقيقة: لا تأتي الحيوانات المستخدمة في البحث من تجار الحيوانات العشوائيين الذين يسرقون الكلاب والقطط (1,3) .
إذ يُشترط التأكد من أن حيوانات البحث ليست حيوانات أليفة غير معروفة الأصل، بل رُبيت خصيصًا للاختِبار، وتُختار حسب تكوينها الوراثي وحالتها الصحية وتكاثرها (3).
ختامًا، إن التجارب المخبرية على الحيوانات ضرورية لتعزيز القدرة على تشخيص أمراض الإنسان والحيوان معًا وعلاجها والوقاية منها. ومن الخاطئ تجنب إجراء هذه التجارب ورفضها بسبب مفاهيم خاطئة وشائعة (1).
المصادر: