كيفية التعامل مع الأطفال من ناحيتَي اللعب والتعلم

يُعدّ التعلم بواسطة اللعب أمرًا ضروريًّا عند الأطفال؛ إذ يعزز الأطفال تعليمَهم في مجالات متعددة عن طريق اللعب، لأنه يوفر فرص تعلمٍ غنية تؤدي إلى نجاح الأطفال واحترام الذات(1).

ولكن كي يكون اللعب فعالًا في عملية التعلّم؛ يجب أن يعي الأهل أمورًا عدّة تُسهم في ضبط عملية اللعب والتعلم؛ مثل(3):

1. إنشاء قواعد محددة: يحبّ الأطفال القواعد والحدود، ويشعرون بالأمان عند ثقتهم بأن والديهم أشخاص قادة يمكنهم وضع القواعد وتنفيذها.
2. جعل قواعد الأسرة واضحة: يجب الحد من الفوضى؛ عن طريق كتابة قائمة واضحة من القواعد ليتبعها الأطفال، مثل "استعمل الكلمات اللطيفة" أو "اسأل قبل أن تقترض شيئًا".
3. استعمال لغة جيدة: من المهم التركيز على اللغة التي تخاطب أطفالك بها، لأنهم يتأثرون بكلامك كثيرًا، ولذلك ركّز على ما يستطيع طفلك فعله، وليس ما لا يستطيع؛  يمكنك القول: "يمكنك أن تشاهد التلفاز عندما تنظف غرفتك" بدلًا من "ممنوع من التلفاز ما دمت لم تنظِّف غرفتك".

من الجيد أن تدعم عمليّة تعلم طفلك؛ يمكنك اتباع بعض النصائح التي تُسهم في إعداد بيئة تعلم جيدة (2):

• تختلف الحياة بين منزل وآخر، ولكن من المهم توفير مساحة هادئة وحرة للتعلم، والأفضل وجود العائلة فيها باستمرار لسهولة مراقبة نشاط الطفل.
• يُعدّ الروتين اليومي أمرًا جيدًا للأطفال لأنه يدعم صحتهم النفسية والعقلية والجسدية، ويجب تشجيع فترات الراحة فيه ليتمكنوا من ممارسة بعض النشاطات التي تدعمه؛ مثل الذهاب في نزهة أو الرقص أو الرياضة، إضافة إلى تشجيع عادات الأكل الصحي، والتأكد من شربهم ما يكفي من الماء.
• يُعدُّ التواصل باستمرار مع الأطفال أمرًا ضروريًّا أيضًا؛ يجب بَدء اليوم وإنهاؤه بأسئلة عدة تضْمن للطفل أنّه مُنتِج في يومه، وتُشعرُه بأنه منظم ويحقق ما يريده. ويمكن أن تكون هذه الأسئلة: 

1. ما الذي تعلمته اليوم؟
2. كيف تقضي يومك؟
3. ما الأدوات التي ستحتاجها؟
4. كيف تريد أن أدعمك؟

المصادر: