السباحة الفنية

السباحة الفنية، أو المتزامنة، أو الباليه المائي؛ كلها أسماء لرياضة جميلة خاطفة للأنفاس، وهي تجمع ما بين الرقص والسباحة والقوة البدنية والإحساس الفني.

فلنتعرف معًا إلى بعض مبادئها.

وُلدت هذه الرياضة عندما أجرت السبّاحة الأسترالية أنيت كيليرمان (Annette Kellerman) جولة في الولايات المتحدة لأداء الألعاب البهلوانية المائية.

أما كاثرين كيرتس (Katherine Curtis) كانت من جَمَعَ البهلوانيات مع الموسيقا (1،3).

وضع قواعدَها أحد طلاب كيرتس؛ وهو فرانك هافليتشيك (Frank Havlicek).

وقد ازدادت شعبيتها عن طريق أفلام الهوليوود، وأصبحت السباحة الفنية رياضةً أولمبية أول مرة في لوس أنجلوس عام 1984 (1،3).

يتولى الاتحاد الدولي للسباحة Fédération internationale de natation- FINA مهمة تنظيم هذه اللعبة وسن قوانينها حاليًّا. وتتضمن فعاليات السباحة الفنية: العروض الفردية، والثنائيات، والثنائيات المختلطة، والفِرق، والخليط الحر، والروتين المميز (2،3).

ويجب على اللاعبين في الفعاليات الفردية والثنائيات والثنائيات المختلطة والفِرق تقديمَ عرضين؛ أحدهما روتين فني، والآخر روتين حر (2).

يتضمن الروتين الفني عناصر محددة تضعها لجنة السباحة الفنية Technical artistic swimming committee- TASC؛ إذ تتجدّد هذه العناصر كل أربع سنوات (2).

أما الروتين الحر فيتضمن أيًّا من الحركات المُدرَجة في دليل FINA، ولا توجد قيود على هذا الروتين فيما يخص اختيار الموسيقى أو المحتوى أو تصميم الرقصات (2).

تُحكَّم العروض بالنظر إلى جودة الأداء، والتزامن، وتصميم الرقصة، والتعبير عن الموسيقا، وطريقة العرض، ومدى الصعوبة (2).

ويجب أن يتمتع اللاعبون بالقوة والمرونة والتحكم والمهارة، ولذلك؛ يتدرب محترفو السباحة الفنية ستة أيام أسبوعيًّا، من ثلاث إلى خمس ساعات، وقد تُقسَم إلى تدريبات مائية وأخرى على الأرض (3).

وفي ظل القيود المطبَّقة؛ تقيم FINA وTASC أولَ تحدي سباحة فنية افتراضي يُؤدّى على اليابسة ويُصوَّر باستخدام تأثير مائي ضمن تطبيق إنستغرام، وسيُعرَض في 18،19،20 كانون الثاني (يناير) 2020 (4).

المصادر: