إنستغرام > علوم صحية
اليوم العالمي للسكري 2020
يحتفل العالم في الرابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام بيوم مرض السكري العالمي، الذي يهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري وتأثيراته المختلفة.
واعتُمد شعار هذا العام: "الممرضون يصنعون فرقًا"
وذلك لأنهم جزء مهم من منظومة الرعاية الصحية، إذ يمثلون أكثر من نصف القطاع الصحي، ويقدمون الرعاية والدعم الذي يحتاجه مريض السكري ومن حوله.
وكما هو معروف؛ ينتج النمط الأول من الداء السكري عن نقص في إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم، في حين ينتج النمط الثاني عن نقص في الإنتاج أو مقاومة خلايا الجسم للأنسولين المُفرَز.
ويُعد النمط الثاني للسكري أكثر الأنماط شيوعًا، وتأتي أهمية نشر الوعي عن هذا النمط بأنه يمكن الوقاية منه في قرابة 50% من الحالات، كذلك يسهم الكشف المبكر عنه في الوقاية من اختلاطاته الخطيرة.
وبحسب دراسة أعلن عنها الاتحاد العالمي للسكري (IDF) وأُجريت عام 2018؛ فإن أربعة من خمسة آباء ممن اشتملت عليهم الدراسة كانت لديهم مشكلة في تعرُّف العلامات المنذرة بالداء السكري على الرغم من وجود فرد مصاب في العائلة.
ونورد هنا تذكرة بأهم الأعراض التي قد يعانيها مرضى الداء السكري، التي تستوجب الاستشارة الطبية:
- زيادة في الجوع والعطش.
- التبول المتكرر.
- نقص وزن غير مقصود.
- التعب.
- تشوش الرؤية.
- تأخر اندمال الجروح.
- إنتانات متكررة.
ونذكر أن الوقاية من النمط الثاني من داء السكري ممكنة باتباع نمط حياة صحي والمحافظة على الرياضة والابتعاد عن التدخين.
المصادر:
محرر من مقالنا: هنا