التوعية الجنسية > أيام عالمية
الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ
أظهرت الدراسات أن قرابة 35% من النساء حول العالم قد عانَينَ في فترة ما من حياتِهِنَّ أحد أنواع العنف أو الاعتداء الجنسي، وترتفع هذه النسبة على نحوٍ أعلى في بعض البلدان (مثل جنوب السودان).
ويُظهِر ما سبق عمق مشكلة العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجندر GBV) ومدى انتشاره الواسع (1).
ولا يقتصر العنف على النساء فقط، فهو يمتد إلى الرجال أيضاً، وتعد فئة الصبية والرجال ذات إمكانية إبلاغٍ أقل عن هذه الحالات بسبب وصمة العار المرافقة (2).
تستطيع الخدمات الصحية والاجتماعية تقديم يد العون ومواجهة نتائج هذا العنف بعدة أساليب منها:
- تقديم الأدوية الواقية من الإصابة بعدوى (HIV).
- توفير الإجراءات المناسبة للتعامل مع حالات الحمل غير المرغوب به.
- توفير العلاجات المضادة للأمراض المنقولة جنسياً (STD).
- العناية بالصحة النفسية.
- توفير الحماية والدعم للمُعَنَفِين (1).
تقدم الوكالة الأممية للاجئين "UNHCR" المساعدة والدعم تجاه المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي (الجندر) وتتلخص أهدافها وأولوياتها بما يلي:
1. تخفيض إمكانية حدوث حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي لدى الفئات ذات الخطورة العالية (مثل النساء).
2. ضمان حصول جميع المُعَرَضِين للعنف القائم على النوع الاجتماعي على خدماتٍ ذات جودةٍ عاليةٍ وخلال زمنٍ مناسب، وبما يتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل حالة (3).
المصادر:
2. [Internet]. 2020 [cited 28 November 2020]. Available from: هنا
3. Refugees U. Gender-based Violence [Internet]. UNHCR. 2020 [cited 28 November 2020]. Available from: هنا