إنستغرام > علوم إنسانية
آثار الطلاق في الطفل عند كل مرحلة عمرية
الطلاق له وَقْع حزين ومجهد ومربك لدى الأطفال في أي عمر، ومع ذلك تختلف ردود فعل الأطفال على الطلاق تبعًا للعمر:
- يعاني الأطفال دون سن الثانية سرعة الانفعال والتشبث واضطرابات في النوم وتوقًا إلى الوالد غير الوصي.
- في سن ما قبل المدرسة: يتوهم معظم الأطفال أنهم السبب في الطلاق فيصبح الأولاد عدوانيين أو متحدِّين تجاه أمهاتهم، وتشعر الفتيات بانعدام الأمان والثقة إزاء الرجال.
- الأطفال في سن المدرسة: يُعبِّر الطفل في هذا السن عن غضبه بنحو أكبر ويميل إلى توجيه اللوم، ويشعر بالقلق بشأن ما سيحدث لوالديه ويحمل آمالًا بعودتهما معًا.
- الأطفال في سن المراهقة: تتضمن ردود أفعال المراهقين الاكتئاب الحاد والسلوك العدواني والعنيف والتفكير في الانتحار، وقد يُشكِّك المراهق في معتقداته ويشعر بالقلق من أنه سيُطلِّق أيضًا يومًا ما.
قد يشعر الأطفال بالصدمة وعدم اليقين وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالذنب المستمر ونقص الدعم الاجتماعي، وقد يعانون مشكلات في التعلم والأداء المدرسي.
يُعبِّر الأطفال في الفترة الأولى للطلاق عن حزنهم بصراحة ووضوح ويحملون أمانيَّ بإعادة لَمِّ شمل العائلة، أما في الفترات اللاحقة فيكون الغضب والعجز أكثر بروزًا.
ومن الجدير بالذكر أنَّ آثار الخلافات الزوجية على الأطفال أشد وطأة من آثار الطلاق نفسه، وتتناقص هذه الخلافات غالبًا مع حدوث الطلاق على الرغم من أن الطلاق يحمل للطفل خسائر متعددة -فقدان الحب الأبوي والدعم والكيان والمنزل والأصدقاء. ويرجح أنَّ للعوامل البيئية دورًا مهمًّا في تحفيز المشكلات السلوكية التي يعانيها الطفل بعد الطلاق (كتعاطي المخدرات)، أما مشكلات الجانب الاجتماعي والتحصيل الأكاديمي فالمسؤول عنها هو الجينات.
المصادر:
1_محرّر من مقالنا: هنا
2_هنا
3_هنا