إنستغرام > علوم إنسانية
وقع الشَّائعات على نفسيَّة مستخدمي مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ في أثناء انتشار (covid-19)
مع انتشار فيروس كورونا المستجد (covid-19)؛ هناك غزو كبير للشائعات إلى جانب الأخبار الصحيحة من المصادر الموثوقة، حتى وقع متلقيها فريسة المعلومات الزائفة والمضلَّلة.
يُؤثر تلقي هذه المعلومات في القرَّاء وسلوكهم ونفسياتهم، فيقول علماء النفس إن غموض الأخبار وكثرتها يُعدَّان وصفةً للقلق! ولكن يجب الحصول على المعلومات الموثوقة لمعرفة ما يدور حولنا.
السبب الرئيس وراء كثرة تداول الناس المعلومات الخاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو عدم توقُّفهم لحظةً لإلقاء نظرة على مصدر هذه المعلومات، ما أثار لديهم نوعًا من رد الفعل العاطفي، الذي قد يؤثِّر في المحاكمة المنطقيَّة.
قد يكون أحد أهم الأسباب لتصديق تلك المعلومات هو "الانحياز التأكيدي" الذي يحدث عن طريق التأثير المباشر للمعتقدات أو الرغبات، فعندما يُعجب شخصٌ ما بفكرة ( الثوم يساعد على القضاء على فيروس كورونا المستجد) -على سبيل المثال- سينتهي به المطاف أن يُصدقها حتى وإن كانت خاطئة! ويحرض التمني والتشبث بهذه الفكرة الأشخاص على التوقف عن جمع الأدلة أو التأكد ما إذا كانت فكرتهم أو معتقداتهم صحيحة أم لا.
يؤدي سماع الأخبار المفرط إلى أعراض القلق الكلاسيكية:
الشك، والقلق، والجدل فيما يخص الأدلة العلمية، فقد وقع القرَّاء في حيرة بين العديد من المعلومات وأثَّر ذلك بدوره في مواقفهم.
إذًا كيف نتعامل مع الأخبار التي أمامنا؟
- اعتماد مصادر موثوقة للمعلومات ومتابعتها.
- يجب التأكيد على كلٍّ منا بوصفنا مستخدمين أن نتوقف برهة من الزمن للتحقق من مصدر المعلومات، وإن لم نتمكن من معرفته فنتركها.
- تجنُّب المشاهدة أو الاستماع إلى الأخبار التي تشعرنا بالقلق، والحد من استهلاكنا لوسائل الإعلام إلى الحد الذي يحافظ على سلامتنا.
المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا