الحجر المنزلي والنساء

مع انتشار جائحة COVID-19 وفرض اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة منه والالتزام بالحجر المنزلي؛ ترافق تضخمٌ في أوبئة لا إنسانية تعادله في الخطر، إذ أضحت ممارسات العنف التي يعاني منها الأفراد في ازدياد، وعلى نحو أدق تلك التي تمارس على"النساء خاصة" من قبل الشريك أو أحد أفراد الأسرة، لنتعرف بعضها معًا: 

العنف القائم على النوع الإجتماعي (GBV)

أساسه عدم المساواة، وهو فعل ضار ومؤذٍ يُرتكَب ضد إرادة الشخص ويُنسَب إلى الاختلافات الاجتماعية بين الجنسين، ويشمل الإكراه والحرمان والتهديد.

العنف الأسري

الإساءة التي يتعرض لها أحد الشريكين الذين غالبًا ما يعيشون في المنزل نفسه، ومن أشكاله السيطرة والتعنيف الجسدي والجنسي، والترهيب والإساءة اللفظية والابتزاز العاطفي.

الاعتداء الجنسي

أي ممارسة أو اتصال جنسي يُفرض على الشخص الآخر دون موافقته، ويشمل الاغتصاب أو ممارسة الجنس بالإكراه أو المداعبة واللمس غير المرغوب بهما؛ ويحدث باستخدام القوة البدنية أو التهديد أو العنف.

انتهاك مبادئ حقوق الإنسان

حرمانها من حقوقها الطبيعية، كحق الحياة والحرية وحقها ضد التعذيب واللجوء للحماية القانونية أو العناية الصحية، ويعد هذا انتهاكًا لمبادئ حقوق الإنسان

تسبب هذه الأفعال أذى جسديًّا أو نفسيًّا أو جنسيًّا؛ الأمر الذي يستدعي وجود منظمات ومؤسسات تسهم في ضبط سلوك الأفراد وتوجيههم؛ وهذا ما يعرف بالضبط الاجتماعي.

المصادر:

1_هنا

2_هنا

3_هنا

4_هنا

5_هنا

6_هنا