إنستغرام > منـوعـات
الاتجار بالبشر.. شكل من العبودية المعاصرة
تمتد صناعة الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم، وبخاصة في المناطق حيث تنشط القوة العاملة، وتستهدف هذه الصناعة الفئات المستضعفة المتضررة من الحرب والفقر والقمع، وتقدر عوائد صناعة الاتجار بالبشر قرابة 150 مليون دولار سنويًّا، ويمثل الأطفال ما يقدر بنحو 26 بالمئة من جميع ضحايا العمل القسري، ويعد الاتجار بالبشر خسارةً للاقتصاد والأمن القومي للدولة. فما الاتجار بالبشر وما الفئات المستهدفة والغرض منه؟
ما تعريف الاتجار بالبشر؟
هو الاتجار بالجنس الذي يحدث فيه فعل جنسي تجاري باستخدام القوة أو الإكراه، وكذلك تجنيد الشخص عن طريق استخدام القوة لإخضاعه للاستعباد القسري.
الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر
أكثر الفئات عرضة للاتجار هم المهاجرون، إضافةً إلى استغلال الفئات الضعيفة في المجتمع كالنساء اللاتي هاجرن إلى بلدان أخرى.
الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر
ولكل فئة غرض معين؛ فالنساء يستخدمن غالبًا للاستغلال الجنسي، أما الأطفال فهم للحصول على العمالة الرخيصة، والذكور البالغون يكون الغرض استغلالهم في العمل القسري.
الطلب على الاتجار بالبشر
تعود أسباب ارتفاع الطلب إلى تحقيق أرباح عالية على الرغم من ارتفاع تكلفة الشراء، فإن تكاليف العمالة بعد ذلك تصبح معدومة إضافة إلى قلة المخاطر.
تأثير الاتجار بالبشر في الدول
يؤثر الاتجار بالبشر سلبًا في الاقتصاد، فبعض الشركات أُنشئت بهدف غسل الأموال غير المشروعة، مما يزيد أثر المنافسة بالنسبة إلى الشركات المشروعة.
تأثير الاتجار بالبشر في الدول
إضافة إلى أنه يعد مصدرَ تمويل للأنشطة الإرهابية التي تستخدمه وسيلة لجمع الأموال لرعاية منظماتها، ودعم أنشطتها غير القانونية.
وإجمالًا؛ فإن هذه الأعمال تُهدِّد الأمن الاقتصادي كما تهدد حياة عديد من الأشخاص، ويجب منعها عن طريق زيادة التحقيقات والملاحقات القضائية.
المصادر:
محرر من مقالنا