الفنون البصرية > سلسلة لوحة في لمحة
فريدا كاهلو ولوحة تحيا الحياة (Viva La Vida)
صورة اللوحة: ntings/viva-la-vida-watermelons.jpg'>هنا" target="_blank" rel="noopener noreferrer">هنا
صورة الفنان: هنا
" آملُ أنْ يكونَ المخرج ممتعًا، وآمل ألّا أعودَ أبدًا ". فريدا كاهلو (3)
لوحتُنا لهذا الأُسبوعِ هي لوحة (تحيا الحياة - Viva la vida) للفنَّانة (Frida Kahlo - فريدا كاهلو).
تنتمي الفنّانة إلى المدرسةِ السريالية (Surrealism)؛ وهي حركةٌ فنِّيّةٌ وأدبيّةٌ نشأت في أوروبا بين الحربين العالميّتين الأولى والثانية، تعودُ جذورها إلى الحركةِ الفنيّة "الدادئية" (1,2).
''فيفا لا فيدا'' هي آخرُ لوحةٍ رسمتها (Frida Kahlo)؛ خاتمةٌ نابضةٌ بالألوانِ لحياتها القصيرة، تمتازُ اللوحةُ بتباينات لونيّة غنِّية ومنحنيات وزوايا، ورسالةٌ أخيرة من الفنّانة. وضعتْ (Kahlo) اللمسات الأخيرة على لوحتها التي تحمل موضوع البطّيخ قبل أيّام قليلةٍ من وفاتها في عام 1954م.
نُقشتْ "Vida la Viva" على حزِّ البطيخ في أسفل اللوحة، والتي تُترجم "تحيا الحياة"، قبل ثمانية أيام من وفاتها، هذا قد يكون إشارة صريحة على اقترابها من الموتِ، وقد يكون أيضًا تعليقًا ساخرًا على وجودها المليء بالألمِ.
للبطّيخ قشرةٌ صلبة تحمي اللبَّ النّاعم بالدّاخل، وعند قضمه تستشعر حلاوةً باردة، ويمكن أنْ ترمزَ بالبطّيخ إلى نفسها؛ إذ اضطرّتْ أن تصنعَ لنفسها قشرةً سميكةً لتحمُّلِ حياةٍ مليئةٍ بالألمِ الجسديّ، وزواج مضطّرب من الفنّان (Diego Rivera) وانتقاد شديد لفنِّها.
ومع ذلك، تُظهِر في اللوحة أنّه بمجرّد أن تُقطع قشرتها فإنَّها تكشف بداخلها عن حياة نابضة بالألوان والحيويّة، وأنَّ بذورَ البطّيخ مثلما في الأساطير اليونانيّة؛ ترمز إلى الخصوبة والخلود بمجرّدِ زوال الثّمرة، تستمرُّ البذور واعدة بحياة جديدةٍ سرمديّة. (3)
اسم اللوحة: تحيا الحياة - Viva la vida
تاريخ رسم اللوحة: 1954
اسم الفنانة: Frida Kahlo - فريدا كاهلو
جنسيتها: مكسيكية
تاريخ ميلادها ووفاتها: 6 يوليو 1907 - 13 يوليو 1954
المدرسة الفنية : السريالية - Surrealism
رابط اللوحة بدقة عالية: هنا
المصادر:
2. Surrealism | Definition, Artists, & Facts [Internet]. Encyclopaedia Britannica.[Date Published: May 28, 2020] .[cited 16 october 2020]. Available from: هنا
3."Viva La Vida, Watermelons - By Frida Kahlo". Fridakahlo.Org website. . [Cited 19 Oct 2020]. Available from: هنا