إنستغرام > علوم صحية
إحصائيات ضحايا العنف الأسري والتحرش الجنسي
يتعرض كلا الجنسين في الوطن العربي للتحرش الجنسي والعنف الأسري، بنسبة ضحايا مجملة ٣٩% من النساء مقابل ٢٢% من الرجال بحسب الدراسات الإحصائية.
والعنف الأسري هو أي اعتداء أو تحرش جنسي يمارسه أحد أفراد العائلة أو مجموعةٌ من أفراد العائلة ويشمل ذلك العنف الزوجي، إضافة إلى الاعتداء على البالغين وسوء معاملة الأطفال.
أما التحرش الجنسي فيُعد شائعًا جدًّا في بعض الدول العربية إلى درجة أنه قد يُعدُّ عرفًا اجتماعيًّا، ويحدث غالبًا في الأماكن العامة كالشوارع ومواقف النقل العامة وأماكن التسوق.
ولا يُستثنى الأطفال عند التحدث عن الضحايا والإحصائيات المسجلة عن هذه الممارسات..
إذ إن هناك 700 مليون امرأة تزوجت قسريًّا في أنحاء العالم دون سن 18؛ منهم 14% قاصرات من الوطن العربي، وكل 6 من أصل 10 من الإناث لا يتحدثنَ ولا يطالبنَ بالحماية عند تعرضهن للتحرش الجنسي والعنف الأسري.
أما في سورية؛ فتتعرض القاصرات في بعض المناطق السورية للتحرش الجنسي والعنف الأسري على نحو مُمنهج ومخيف مسببًا ضغطًا نفسيًّا ومشكلاتٍ جسديةً للفتيات؛ مما يدفع ذويهم لتزويجهم خوفًا عليهم، وغالبًا ما يكون الفارق العمري شاسعًا بين الزوجين ما يخلق مشكلات إضافية أخرى على عاتق هؤلاء الفتيات.
ويدخل ختان الإناث (كنّ نساءً أو فتيات) ضمن إطار العنف الأسري، وهو تشويه واعتداء على الأعضاء الجنسية الأنثوية، تعرضت له ١٤% من نساء الوطن العربي وتصدرت مصر بنسبة ٩٢% من النساء المختونات.
تفتقر معظم الدول العربية للقانون الذي يحاسب المعتدي، ويُعدُّون هذا النوع من السلوك شأنًا أسريًّا لا داعيَ للتدخل به.
المصادر:
محرر من مقالنا: هنا