الطب > ألـــبــــومــــات
الرَّمد الرَّبيعي
يُصاب بعض الأفراد بحساسية موسمية قد تُسبب كثيرًا من الإزعاج للمصابين بها، فما هذا المرض المرتبط بهذه الحساسية؟ تعرفوا معنا إلى مزيد من المعلومات عن هذا المرض وأعراضه وطرائق علاجه.
الرَّمد الربيعي أو التهاب الملتحمة الربيعي هو مرض التهابي مزمن يحدث موسميًّا ويصيب كلتا العينين مؤثرًا في الملتحمة (1,2).
حاشية:
*الملتحمة: هي الغشاء المخاطي الذي يغطي السطح الداخلي للجفن وكرة العين.
تؤدي العوامل الوراثية التحسسية والعرقية دورًا في الإصابة، كالتاريخ العائلي والإصابة بالربو أو الإكزيما أو التهاب الأنف الأرجي (1,2).
يُعدُّ الرمد الربيعي التهابًا شديدًا من أنواع التهاب الملتحمة التحسسي عند الأطفال، في حين يُدعى عند البالغين بالتِهاب المُلْتَحِمَةِ التّأتّبي (3).
من أسبابه دخان السجائر ووبر الحيوانات، ويحدث أكثر في فصلي الربيع والصيف؛ وذلك بسبب التعرض لغبار الطلع والكلور في المسابح (2,4).
يعاني المصابون حكة شديدة في العين، مترافقة مع ألم وحُرقة، مع زيادة إفراز الدّمع، واحمرار، ورُهاب ضوئي، ورؤية ضبابية (2,4).
يتطلب التدبير؛ عدم لمس العينين لأن ذلك يزيد الحالة سوءًا، واستخدام قطرات مرطبة للعين، ومضادات الهيستامين، والكمادات الباردة (2,4).
في حال تكرار الإصابة أو استمرارها أكثر من بضعة أيام، عندها يجب مراجعة الطبيب الذي يمكن أن يصف قطرات مضادة للالتهاب (4).
المصادر: