منوعات علمية > ألـــبـــومــات
التعلُّم عن بُعد؛ سلاحٌ ذو حدَّين
مما لاشكَّ فيه أن التعلُّم عن بُعد أصبحَ اليوم واحداً من أكثر تقنيات التعليم انتشارًا، بل بات ضروريًا أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، وخاصة بعد ظهور وباء ( Covid- 19)، فقد اضطُرت الكثير من المؤسسات التعليمية اتباع هذه التقنية بهدف الحفاظ على سير العملية التدريسيّة ومتابعتها.
ولكن لكلِّ تقنيةٍ كانت حديثة أم قديمة سلبيات وإيجابيات.
تعالوا في هذا الألبوم نعاين عن كثب سلبيات عملية التعلُّم عن بعد والفوائدِ المرجوَّة منها:
إيجابيات التعلم عن بعد
المرونة:
يجد العديد من الطلبة في التعلُّم عن بُعد مرونة أكثر من الصفوف الدراسيّة التقليديّة، إضافة إلى توفر المحتوى دائمًا ما يسمح للطلاب بالعودة إلى الدروس في أي وقت ومن دون مغادرة منازلهم (1) (3).
التكلفة المنخفضة:
يمكن للطالب أن يجد دورات تدريبية بالمجال الذي يرغب به متاحةً إلكترونيًا بأقلِّ كلفة ولمختلف المستويات (1).
بالإضافةِ إلى قدرة الطالب على وضع خطَّة دراسية تتناسب مع أعماله الأخرى، وتمكِّنه من حضور الدورات في أي مكان طالما أن الوصول إلى الحاسب الشخصي متوفر (2) (3).
سلبيات التعلُّم عن بعد
يفتقد التعلُّم عن بعد ميزة التفاعل بين الطلاب من جهة وبين الطلاب والمدرسين من جهة أخرى، وهذا يترتب عليه ضعف في مشاركةِ الأفكار وتبادل الآراء والاقتراحات (2).
قلَّة الانضباط:
الدروس عبر الإنترنت يمكن أن تجعل الطلاب غير منضبطين؛ فقد يهملون تنفيذ الأنشطةِ المطلوبة بغيابِ المشرفين والمراقبين على سير العملية التعليمية (1).
عدم إمكانيةِ طرح الأسئلة آنيًا:
وهنا يستوجب على الطلاب الاحتفاظ بأسئلتهم لحين التواصل مرة أخرى مع المدرس (الحصة القادمة مثلًا) أو أي اتصال آخر مع أشخاص مختصين يمكنهم الإجابة عليها (1).
تتمثل المشاكل التقنية في صعوبة توافر الإنترنت داىمًا بما يلبي متطلبات الحصة الدرسية (2).
ويجد بعض المدرسين صعوبة في إيصال المعلومة كما يجب، بسبب اعتيادهم على الدروس التقليدية (1).
ختامًا، يُعَدُّ التعلُّم عن بعد بديلًا مناسبًا جدًّا حين يتعذَّر الوصول إلى الصفوف الدراسية التقليدية لأسباب مادية كانت أم جغرافية، لكن وبلا شك يبقى للصفوف الدراسية التقليدية طابعها الخاص والمميز.
المصادر: