أساليبُ الإضاءةِ السينمائيةِ

بالضوء والظلال يُرسم ملامح العمل السينمائي، سواء أكانت ناعمة مشرقة أو حادّة ومظلمة.

ملامحٌ تروي لنا جانبًا آخرًا من الحكاية..

لنتعرّف أكثر على أساليب الإضاءة في السينما وتأثيرها في هذا الألبوم.

تُعَدُّ الإضاءة من العناصر البصرية الأساسية في السينما، فهي تُضفي عمقًا دراميًّا وتساعد في خلق أجواء بصرية -خاصة في العمل السينمائي- تختلف باختلاف أسلوب الإضاءة (1).

ويُحدَد أسلوب الإضاءة من قِبل المخرج الذي يشارك رؤيته للمشهد مع السينماتوغرافي الذي بدوره يخطط للإضاءة اللازمة لتحقيق رؤية المخرج ومن ثمّ يصمّم وينفّذ مدير التصوير خطّة السينماتوغرافي (2).

تكمن أهمية الإضاءة في:

- توجيه أنظار المشاهدين لعنصر معيّن.

- تعكس سايكولوجية شخصيّات الفيلم.

- تساعد في التعرّف على النوع  والمدرسة التي  ينتمي إليها الفيلم .

(1) ويتحقق ذلك عن طريق عدّة أساليب، منها:

الإضاءة بثلاث نقط

هو الأسلوب الأساسي في الإضاءة، ويعتمد على ثلاث مصادر ضوء: ضوء أساسي أمامي وهو الأقوى، ضوء جانبي مُعَزّز، ضوء خلفي وهو يفصل العنصر عن الخلفية (3).

الإضاءة العالية (High-key Lighting)

هو أسلوب إضاءة عالي السطوع تميل فيه الدرجات اللونية للأبيض وتخف فيه الظلال، وهو يُضفي إحساسًا بالأمل والتفاؤل (2).

الإضاءة المنخفضة (Low-key Lighting) 

على عكس سابقه؛ إذ تطغى فيه الظلال والدرجات القاتمة التي تتباين مع الإضاءة القاسية لتخلق جوًّا من التشاؤم والغموض كما في أفلام النوار (2).

الإضاءة القاسية (Hard Lighting)

تتباين هذه الإضاءة مع ظلال قاسية لتبرز عنصرًا أو ممثّلًا أو جزءًا معيّنًا من مشهد ما (2).

الإضاءة الناعمة (Soft Lighting)

تكون الظلال في هذا النوع باهتةً وخفيفة، في حين يكون الضوء الناعم ساطعًا ومتوازنًا (2).

الإضاءة الطبيعية (Natural Lighting)

يعتمد هذا الأسلوب على استخدام الإضاءة المتوفّرة أساسًا في موقع التصوير والتعديل عليها بما يتناسب مع المشهد (3).

المصادر: