هل ما نعرفه عن ذاكرتنا صحيح؟

ما زال الدماغ البشري يُشكِّل لغزًا أمام العلماء لفهم آلية عمله، وكيفية معالجته للمعلومات، ولعل من أبرز ما حاول العلماء فهمه هو كيف تتشكل الذكريات وكيف نتذكر وماذا يحدث لذاكرتنا مع تقدم العمر. ونتيجة هذا الغموض ظهرت كثير من الأقاويل المنتشرة في المجتمع عن الذاكرة، ولكن هل هي صحيحة؟ سنعرف هذا في الألبوم الآتي.

النسيان يعني ألزهايمر

إن نسيانك لبعض الأشياء ليس بالضرورة أنك تعاني مرضًا ما مثل ألزهايمر، فمن الشائع أن تنسى أين وضعت المفاتيح، لكن نسيانك لماذا تُستَخدم قد يستدعي هذا زيارة الطبيب (1).

التمارين المخصصة لتقوية الدماغ

على الرغم من أن التعلم قائم على التدريب إلّا أن فعالية برامج تدريب الدماغ غير مدعومة بالأدلة، وممارستها تؤدي إلى تعزيز المهارة فيها فقط وليس تحسين قدرات الدماغ عمومًا (2).

النسيان عدو الذاكرة

والعكس صحيح. لا تتفاجأ فهناك دور للنسيان في التعلم؛ إذ تساعد صعوبة استرجاع إحدى الذكريات القديمة على تذكرها مستقبلًا بسهولة، ويُطلق على ذلك بالصعوبة المرغوبة (2).

يمكن الاعتماد على الذاكرة

لا تعدّ ذكرياتنا مصدر للثقة؛ إذ إن أدمغتنا لا تسجل الذكريات كالفيديو، وتختلف القدرة على التذكر وطبيعة الأمور التي تُخزن بين الأشخاص (2).

لنسيان والشيخوخة

إن فقدان الذاكرة أكثر شيوعًا في الأعمار المتقدمة، لكنه ليس جزءًا من الشيخوخة الطبيعية (3).

عناصر خفية قد تضر بالذاكرة

قد تُعزى اضطرابات الذاكرة إلى نمط الحياة الخاطئ؛ فالاكتئاب أو شرب الكحول بكثرة أو الوحدة والانعزال عن المجتمع تؤثر سلبًا في الذاكرة (1).

ممارسة التمارين الرياضية مفيدة للذاكرة

للتمارين البسيطة -كالمشي وركوب الدراجات- دورٌ في تعزيز قدرات الدماغ؛ إذ وجد الباحثون أنها تقلل من حدوث الخرف وألزهايمر مع التقدم في العمر (1).

الغذاء الصحي من أجل العقل السليم

هذا صحيح، وجد الباحثون أن النظام الغذائي لبلدان البحر المتوسط والقائم على الخضار والفواكه والقليل من اللحوم الحمراء والسكر له فوائد كبيرة في تخفيض خطر ألزهايمر والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية (1).

المصادر: