البروبيوتيك (Probiotics) والبريبيوتيك (Prebiotics)

كثيرًا ما نسمع مصطلحيْ البروبيوتيك (Probiotics) والبريبيوتيك (Prebiotics)؛ فما المقصود بهما؟ وما الفرق بينهما؟ وما فوائدُ كلٍ منهما؟ 

البروبيوتيك (Probiotics):

مستعمراتٌ حيةٌ تشمل سلالات مختلفة من الجراثيم والخمائر المفيدة حيويًا؛ توفر مجموعة مختلفة من الفوائد الصحية بما في ذلك الوقاية من مجموعة من الحالات المرضية المختلفة أو علاجها (1).

البروبيوتيك (Probiotics):

تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم وظيفة الأمعاء والهضم السليم عبر إعادة التوازن لِجراثيم الفلورا المعوية، وذلك عند الحصول على كميات كافية منها طبيعيًا أو مكمِّلاتٍ (2). 

البروبيوتيك (Probiotics):

استُهلِكت منذ آلاف السنين، وتتوافر حاليًا في عدة أشكال، بما في ذلك المكملات الغذائية، مثل: الكبسولات والسوائل والأشكال القابلة للمضغ، إضافة إلى المصادر الغذائية الطبيعية (3).

البروبيوتيك (Probiotics):

إن أهمَّ المصادر الطبيعية الأطعمةُ المخمَّرةُ مع المستعمرات الحية النشطة، مثل منتجات الألبان المخمرة؛ بما في ذلك الزبادي والجبن المعتّق والمخللات وعديد من الأغذية الأخرى (3).

البروبيوتيك (Probiotics):

حتى تكون فعالة وذات تأثيرات صحية مفيدة لا بد أن تبقى حية في خلال التصنيع والتخزين، وأيضًا خلال مرورها في الجهاز الهضمي؛ وللحصول على الفعالية المطلوبة يجب استعمالها بصورة متكررة (3).

البريبيوتيك (Prebiotic):

مكونات غذائية طبيعية غير قابلة للهضم وتعزز نمو الفلورا المعوية، وباختصار؛ هي معززات جرثومية تحسن من صحة الجهاز الهضمي وكذلك تعزز امتصاص الكالسيوم (2).

البريبيوتيك (Prebiotic):

تشتمل على مجموعة من المواد السكرية قليلة التماثُر يمكن الحصول عليها من عدة أصناف غذائية، مثل: الموز والبندورة والخرشوف والهندباء والبصل والثوم والكراث والهليون والصويا وأغذية القمح الكامل (4).

البريبيوتيك (Prebiotic):

تساعد بكتيريا الأمعاء في إنتاج العناصر الغذائية لخلايا القولون؛ مما يجعل النظام الهضمي أكثر صحة، كذلك تعمل على تحسين صحة التمثيل الغذائي والمساعدة في منع بعض الأمراض (5).

البريبيوتيك (Prebiotic):

تتعرضُ لبعض التغيُّرات في أثناء الطهي؛ خاصة في محتوى الألياف، لذا ينصح بتناولها نيئة وطازجة (5).

المصادر: