قشور التفاح، عندما يُغذي البعض سلة المهملات!

يعمد كثيرٌ إلى تقشير الخضار والفواكه قبل تناولها، لكن الباحثين يؤكدون أنَّ تناول الخضار والفواكه بحالتها الطبيعية أكثر فائدةً للصحة، وعلى سبيل المثال: تقدّم تفاحةٌ كاملةٌ مع قشرها 1500 ملغ من الفيتامين C، كذلك تمدُّ الخضارُ والفواكهُ الكاملةُ الجسمَ بعددٍ كبيرٍ من المركبات المتنوعة ذات الفعالية المضادة للأكسدة دون أي قلقٍ من الآثار الجانبية والسميّة، أفلا يعني ذلك أنَّ تناول الخضار والفواكه الطازجة الكاملة أفضل من شراء المكملات الغذائية من الصيدليات؟ (1).

بالعودة إلى مثال التفاح، تشير الأبحاث إلى غنى القشور بالمركبات الكيميائية النباتية، أو ما يُعرف بـ (Phytochemicals)، وهي مركباتٌ تكافح السرطانات وذات فعاليةٍ مضادةٍ للأكسدة، ويلاحظ أن فعاليةَ هذه المواد مجتمعةً أعلى من فعالية مضادات الأكسدة المنفردة كل على حدة، إذ يمكن لتفاحةٍ واحدةٍ أن تحتوي على قرابة تسعمئة مركبٍ فعالٍ مختلف، مثل المركبات الفينولية (Phenolics) والإيزوفلافونات (Isoflavones) وغيرها (2).

من جهةٍ أخرى، تقدّم جميع أنواع الخضار والفواكه فوائد مشابهة بسبب احتوائها على طيفٍ واسعٍ من المركبات المفيدة، مثل الكاروتينويدات في الجزر والليكوبين في البندورة، والمركبات الكبريتية في الثوم والبصل، والتي يُعتقد أنها من أهم المركبات المقاومة للسرطانات والكوليسترول (3).

كيف تفضِّلون تناول الخضار والفواكه عادةً؟

المصادر: