نوبة الهلع (Panic Attack)

هل سبق وأن تعرضت لهجمةٍ مفاجئةٍ من القلق والخوف الشديد استمرت عدة دقائق شعرت من خلالها بأنك قد تموت؟

نوبة الهلع (Panic Attack):

هي نوبةٌ من الخوف المفاجئ تستمر عدة دقائق أو أكثر، وقد يعاني الشخص من خلالها رد فعلٍ قوي ويعتقد أنه يحتضر، ويمكن أن تحدث في أي وقتٍ، ولكن إن كانت متكررة يكون الفرد مصابًا باضطراب الهلع (Panic Disorder)، دومًا ما يخشى المصابون باضطراب الهلع من النوبة التالية، وغالبًا ما يبدأ اضطراب الهلع في أواخر سن المراهقة أو بداية البلوغ وتعاني النساء منه أكثر من الرجال (1,2).

أعراض نوبة الهلع:

يعاني معظم المصابين بنوبات الهلع  العديد من الأعراض التالية (1,2,3):

• تسارعٌ في ضربات القلب.
• الإغماء أو الشعور بالضعف أو الدوار.
• وخزٌ في اليدين والأصابع.
• الرعب الشديد.
• التعرق أو القشعريرة.
• آلامٌ في الصدر.
• صعوباتٌ في التنفس.
• فقدان السيطرة على النفس.

لحسن الحظ يمكن علاج اضطراب الهلع عن طريق العلاج النفسي أو الأدوية (مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج) أو كليهما (1,2)، ومن المهم ألا يتخلى المصاب عن العلاج بسرعةٍ، إذ يمكن أن يستغرق كلٌّ من العلاج النفسي والأدوية بعض الوقت للعمل، ومن المفيد أيضًا اتباع أسلوب حياة صحي مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن والحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة (1).

الأسباب:

مازالت الأسباب مجهولةً حتى الآن ولكن قد يكون لهذه العوامل دورٌ في الإصابة (3):

• الوراثة.
• ضغوط الحياة الكبيرة.
• سهولة التوتر والتأثر بالمشاعر السلبية.
• تغيّراتٌ معيّنةٌ في طريقة عمل بعض مناطق الدماغ.
• تحدث نوبات الهلع فجأة ودون سابق إنذار في البداية ولكن قد تتكرر بسبب مواقفَ معينةٍ.

• التغييرات الكبيرة في الحياة.
• الاعتداءات الجسدية أو الجنسية في مرحلة الطفولة.
• التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين.

تشمل المضاعفات التي قد تسببها نوبات الهلع أو ترتبط بها:

• تطور أنواع معينة من الرهاب  مثل الخوف من القيادة أو مغادرة المنزل.
• مشاكل في العمل أو المدرسة.
• الاكتئاب واضطرابات القلق واضطرابات نفسية أخرى.
• زيادة خطر الانتحار أو الأفكار الانتحارية.