البيولوجيا والتطوّر > التطور
شجرة الحياة (tree of life (ToL
ابتكر العالم "تشارلز داروين" شجرةَ الحياة لوصف علاقات التَّرابط بين الأنواع خلال التَّطور عبر الزمن، ويعتقد أنَّها قريبة جدًّا من الحقيقة.
وتطوَّرت عبر الزمن؛ لتشير الآن إلى تجميع بيانات نسيجيَّة شاملة ومتأصلة في آخر سلفٍ مشتركٍ للحياة على الأرض، وصِيغت هذه البيانات في سجِّلٍ يُعرف بـ شجرة الحياة المفتوحة The Open Tree of Life، نُشر لأوّل مرة عام 2015، وهو متاح بصورةٍ مجانيَّةٍ للجميع.
لنتعرفها معًا في هذا الألبوم…
تُمثّل شجرة الحياة -الشَّجرة التَّطوريَّة Phylogenetic tree- النموذجَ الأساس لتصنيف كل الكائنات الحيَّة الخلويَّة على وجه الأرض (1، 2).
يهتم علم التَّصنيف classification بتبسيط الكم الهائل من التَّنوع الحيوي على الأرض وترتيبه (بلغت قرابة مليون نوع species عام 2015) (3).
تعدُّ شجرة الحياة التي رسمها "داروين" ونشرها في كتابه أصل الأنواع عام 1859 أوَّل مخطط تصنيفي مبني على أساس التَّطور (2).
استخدم كارل ووز (Carl Woese) مورثة (16S rRNA) لتصنيف البكتيريا من أجل أن يعكس تطوّرها؛ مما أدى إلى قفزة نوعيَّة في تصنيف الكائنات الحيَّة (1).
يتغير شكل شجرة الحياة وفروعها مع الزمن، لأنَّه يتطور مع الاكتشافات الجديدة؛ لوجود العديد من أنظمة التَّصنيف المتنافسة (4).
لكن ما يزال الجدل قائمًا حول إدراج الفيروسات ضمن شجرة الحياة؛ إذ يعدها بعض الباحثين كائنات حيَّة، فيما يقول آخرون إنَّها غير حيَّة (5).
وأخيرًا؛ يمكنكم إلقاء نظرة على شجرة الحياة التَّفاعليَّة -التي يُمكن عرض شجرة الحياة ومعالجتها بصورةٍ تفصيليَّةٍ- عبر الرابط هنا (6.)