لغز جديد ينجلي عن الثقوب السوداء

لا يكفُّ أعظم ألغاز الكون -الثقب الأسود- الذي أثبتَ نسبية آينشتاين عن تزويدنا بالأسرار!

ما ماهية هذا الثقب؟

هو ليس ثقبًا بالمعنى الدارج، بل هو جسم مضغوط كثيف جدًّا، ذو جاذبية عالية لدرجة أنه عند مسافة معينة منه لا يستطيع أن يهرب شيء من جاذبيته، حتى الضوء، لهذا السبب يسمى ثقبًا، ويمكن للأجرام السماوية أن تتحول إلى ثقوب سوداء إذا كانت كتلتها تساوي ثلاثة أضعاف كتلة الشمس أو أكثر. (1،2)

إن المنطقة المضيئة المحيطة بالثقب الأسود التي نراها غالبًا في الصور ناتجة عن تجمع الغاز والغبار الكوني حول مركز جاذبية هذا الثقب. وينبعث هذا الضوء من الحرارة المتولدة من تصادم جزيئات الغاز ببعضها عند دورانه حول الثقب. (1)

وقد احتفل العالم منذ عامين بأول صورة للثقب الأسود عبر تلسكوبات أفق الحدث Event Horizon، وما زالت تُدهشنا هذه التلسكوبات بإنجازاتٍ فريدة من نوعها؛ إذ اكتشفت مؤخرًا الحقول المغناطيسيّة للثقب الأسود. وهو اكتشاف مهم جدًّا لأن طبيعة هذه الحقول تفسر كيفية جذب الثقب الأسود للمواد المحيطة به، وتفسر أيضًا مقدرته على إطلاق الحمم البلازمية لمسافة آلاف السنين الضوئية بالفضاء.(3)

المصادر: