الأعراض المبكرة لحدوث الحمل.

تختبر النساء عند حدوث الحمل عديداً من الأعراض المبكرة، منها ما هو شائعٌ ومنها ما يُعد غريباً بعض الشيء.

نذكر منها:

•انقطاع الدورة الشهرية:

أوّل الأعراض التي تختبرها السيدة عند حدوث الحمل، وهو ما يدفع السيدة إلى القيام باختبار الحمل (1,2).

•توّرم وانتفاخ الثديين:

تسبب التغيرات الهرمونية السريعة -التي يسببها حدوث الإلقاح- بعض الألم والتوّرم، وأحياناً شعوراً بالوخز في الثديين (1,2). 

•الغثيان والإقياء:

يُعدُّ الغثيان الصباحي"Morning Sickness" من أكثر الأعراض المبكرة شيوعاً. إذ تسبب التغيرات الهرمونية عند حدوث الحمل شعوراً بالغثيان، وكثيراَ ما يترافق مع الإقياء خصوصًا بعد الاستيقاظ (1,2).

•التعب والشعور بالإرهاق دائماً:

يسبب ارتفاع مستوى البروجيسترون الذي يترافق مع حدوث الحمل شعوراً بالتعب والرغبة الدائمة بالنوم (1,2). 

•التبوّل المتكرر:

يبدأ هذا العرض بالظهور في الأسبوع السادس من الحمل، إذ يسبب التغيّر بالهرمونات وازدياد حجم الدم زيادة التصفية الكلوية، مما يؤدي إلى إنتاج البول على نحوٍ أكبر (1,2).

•الإفرازات المهبلية:

بعد الإلقاح، تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، مما قد يسبب حدوث القليل من النزف، وهو مايُعرف باسم (Implantation Bleeding) (2).

إضافةً إلى هذه الإفرازات، قد تُشاهِد السيدة خلال الثلث الأول من الحمل خروج بعض المفرزات المهبلية ذات قوامٍ لزجٍ ولونٍ أبيض حليبي (2).

وفي حال ظهور رائحةٍ أو تغيّرٍ في لون هذه المفرزات أو حدوث حكة، فيجب استشارة الطبيب (2).

•تقلبات المزاج:

ارتفاع مستويات البروجيسترون والاستروجين تؤثر مباشرةً في الحالة النفسية للسيدة؛ فتصبح شديدة الحساسية وتميل إلى البكاء في كثيرٍ من الأحيان (2,3).

•الإمساك:

تعاني الكثير من السيدات خلال فترة الحمل مشكلة الإمساك، إذ يتسبب ارتفاع هرمون البروجيسترون بانخفاض حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك، وفي الغالب تنتهي هذه المشكلة مع انتهاء الحمل (2,3).

في كلِّ ما سبق استعرضنا الأعراض المبكرة والأكثر شيوعاً. ولكنَّ بعض السيدات تختبر أعراضاً إضافيةً قد تبدو للبعض غريبةً وغير مألوفة، وكلّها في الغالب تُعزى إلى التغيرات الهرمونية التي تترافق مع مرحلة الحمل.

نذكر منها:

•ارتفاع درجة الحرارة:

يترافق حدوث الإباضة عادةً مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار نصف درجةٍ إلى درجة، وبعد انتهاء هذه المرحلة تعود درجة حرارة الجسم إلى الحالة الطبيعية.

لكن في الحمل، قد يستمر هذا الارتفاع البسيط في الحرارة مدة أسبوعين (3).

•الشعور بالدوار:

تتسبب التغيرات الهرمونية بانخفاض ضغط الدم وتوسع الاوعية الدموية مما يسبب الدوار (3).

•الشعور بطعمٍ معدني في الفم:

يترافق ارتفاع هرمون البروجيسترون مع تغيراتٍ في حاسة التذوق. إذ تختبر العديد من السيدات خلال الحمل ما يُعرف بـ (dysegusia)، وهي حالةٌ تترافق بظهور طعمٍ معدني في الفم، مثل أنها قد تناولت قطعاً معدنية. 

يمكن التخفيف من هذا الشعور بتناول المشروبات الباردة، وزيادة المنكهات في الطعام، ومضغ اللبان قليل السكر (3).

لذا فإن انقطاع الدورة الشهرية، ومشاهدة بعض المفرزات وحدوث قليلٍ من النزف، وحدوث الغثيان الصباحي، والتعب والدوار، وتوّرم وانتفاخ الثديين، والتقلبات المزاجية، وحتى الشعور بالطعم المعدني والدوار وارتفاع درجة الحرارة، فإنها كلها علاماتٌ قد تشير إلى حدوث الحمل. ويجب القيام باختبار الحمل المنزلي أو اختبار الدم للتأكد، واستشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية المُثلى.

نترككم مع اختبار بسيط وممتع عن الأعراض المبكرة للحمل (4): هنا

المصادر: