النفايات الإلكترونية

يؤثر حاليًّا نمط حياتنا وعادات استهلاكنا سلبًا في البيئة، لا سيما فيما يتعلق بقطاع صناعة الإلكترونيات على اختلافها، ويزداد التأثير السلبي لهذه النفايات مع دورة حياتها القصيرة وتسارع تطورها التكنولوجي وإنتاجها السنوي الضخم الذي يتراوح بين 20 إلى 50 مليون طن سنويًّا؛ إذ تُوجَّه معظمها بعد نهاية عمرها الافتراضي نحو مدافن القمامة، وفي أحيان كثيرة دون تدويرها أو الاستفادة من المواد القيّمة التي تتكون منها (1). 

ويشير مصطلح النفايات الإلكترونية (e-waste) إلى أي منتج إلكتروني أو كهربائي يُتخلَّص منه، ويمكن تصنيف هذه المنتجات في مجموعات متنوعة وتتضمن على سبيل المثال: الثلاجات، والشاشات وأجهزة التلفاز، والمصابيح، وأجهزة الطباعة، والكاميرات، والهواتف النقالة وأجهزة الحواسيب الشخصية ...إلخ (2).

وتعد عملية إعادة تدوير هذه النفايات أمرًا ضروريًّا على أن تحدث بطريقة آمنة، بحيث تؤخذ العواقب الصحية لهذه العملية بالحسبان من ناحية تأثيرها في العمال باحتكاكهم المباشر مع المواد الخطرة المحتمل انبعاثها بصفتها نواتج جانبية نتيجة عملية إعادة التدوير التي تجري دون أخذ الاحتياطات اللازمة (3).

المصادر: