كيف نحافظ على صحتنا الجنسية وصحة جهازنا التناسلي؟

هل هناك رابطٌ بين التدخين وفشل حدوث الانتصاب؟ هل يتسبب الغسول المهبلي بالإنتانات؟ أَتناول مضادات الاكتئاب يؤثر في الرغبة الجنسية لديّ؟

الإجابة هي نعم! فعاداتنا اليومية تؤثر إلى حدٍ كبيرٍ في صِحتنا الجنسية، لذلك من الضروري الانتباه إلى عاداتنا اليومية واستبدالها بعاداتٍ صحيّة.

إليكم بعضًا من هذه العادات الصحية التي من شأنها أن تساعدنا على الحفاظ على صحة جهازنا التناسلي

تتعرض الأعضاء الجنسية الذكرية للعديد من الاضطرابات الصحيّة، مثل ضعف الانتصاب والحفاظ عليه، واضطرابٍ في القذف، وصعوبةٍ في الوصول إلى اللذة الجنسية والعديد من الاضطرابات الأخرى (1).

تزيد بعض العوامل من نسبة حدوث هذه الاضطرابات مثل: داء السكري، والأمراض القلبية، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، إضافةً إلى أدوية مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع الضغط، والضغوط النفسية، والتقدم في العمر وغيرها (1).

يُنصَح باستشارة الطبيب عند حدوث أعراضٍ مثل: اضطرابٍ في الانتصاب أو في القذف، أو خروج دمٍ في أثناء التبول أو القذف، أو ظهور بثورٍ أو طفح، أو شعورٍ بالألم في أثناء التبول، أو خروج إفرازات (1).

للوقاية، يجب الحرص على ممارسة الجنس الآمن، وممارسة الرياضة، والتوقف عن التدخين وتخفيف تناول الكحول، كذلك معرفة الآثار الجانبية للأدوية المتناولة، والحرص على الصحة النفسية العامة (1).

أمّا بالنسبةِ للإناث: تمثل المفرزات المهبلية مؤشرًا هامًا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي. فالمفرزات الصحيّة ليس لها رائحة قوية، ولونها مائل للأبيض الحليبي. وإنَّ حدوث أي تغيرٍ في هذه الصفات يستلزم استشارة طبيب (2).

يُعدُّ استخدام الماء الدافئ كافٍ للحفاظ على نظافة المهبل، ولا يُنصح باستخدام أي غسولات أو صوابين لأنها تغير من درجة حموضة المهبل وتوازن البكتيريا ضمنه، مما يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الإنتانات (2,3).

يساعد الالتزام بشروطٍ معينةٍ -قبل العلاقة الجنسية وبعدها- على الحفاظ على صحة المهبل، لذلك يُنصح باستخدام الواقيات الجنسية، والتبول بعد العلاقة الجنسية، واستخدام الألعاب الجنسية المصنوعة من مواد طبيّة آمنة (2,3).

المصادر: