تأخر النمو العالمي عند الأطفال GDD

ما هو تأخر النمو العالمي عند الأطفال؟ (Global Development Delay)

يحدد تأخر النمو عند الطفل عندما يختلف عن غيره من الأطفال من الفئة العمرية نفسها في مجال أو أكثر من مجالات النمو، سواءً كان النمو عقليًا أوعاطفيًا أو بدنيًا. ويمكن أن يكون منعزلًا؛ أي يتضمن مجالًا واحدًا أو أن يكون متعددًا؛ أي يتضمن مجالين أو أكثر أو أن يكون عالميًا؛ أي يتضمن أغلب المجالات التنموية، ولحسن الحظ أن مراقبة نمو أطفالنا تمنحنا فرصة طلب المساعدة الطبية باكرًا، فالعلاج المبكر هو أفضل طريقة ليتمكن الطفل من تجاوز هذه المشكلة(1,3).

ولكن من المهم التفرقة بين مصطلحي تأخر النمو وإعاقات النمو، وتأخر النمو يتمثل بـ:

1.مشاكل اللغة والكلام.

2.الرؤية.

3.المهارات المعرفية.

4.المهارات الحركية.

5.المهارات العاطفية والاجتماعية.

ويظهر التأخر عند الأطفال الرضع وعند الأطفال في سن ما قبل الخامسة بنسبة 1% إلى 3%، ويستمر لمدة 6 أشهر على الأقل(1).

أما إعاقات النمو فهي تشمل حالات مثل:

1.الشلل الدماغي.

2.فقدان السمع.

3.اضطراب طيف التوحد.

وغالبًا ما تستمر مدى الحياة(1).

وأسباب التأخر في النمو وعوامل الخطر(1,2):

1.الولادة قبل الأوان.

2.حالات وراثية مثل متلازمة داون.

3.ضعف البصر أو السمع.

4.سوء التغذية.

5.تعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل.

6.الإساءة الجسدية أو الإهمال.

7.نقص الاوكسجين أثناء الولادة.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية لأنواع مختلفة من التأخيرات التي قد تظهر من الطفولة إلى سن الثانية(1):

من المهم تثقيف الوالدين وتزويدهم بالمعلومات الضرورية المتعلقة بتأخر النمو، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتوجيه الأبوي بعد الكشف المبكر عن مثل هذه الحالات بواسطة الطبيب المختص(3).

المصادر