شارف رمضان على الانتهاء فكيف أصحح نظامي الغذائي؟

يعاني عدد كبيرٌ من الأشخاص من مشكلاتٍ هضمية في رمضان، وذلك بسبب كثرة الأطعمة الدسمة والحلويات التي يتناولونها في هذه الفترة، ويؤثر ذلك سلباً في توازن الجراثيم المفيدة في الجهاز الهضمي وقد يترافق بزيادة الوزن أيضًا.

والآن وقد شارف رمضان على الانتهاء، لا بدَّ لنا من اتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها إعادة التوازن إلى أجسامنا، فماذا يمكن أن نختار؟

ننصحكم في أثناء هذه الفترة بتناول الألبان، فهي غنيةٌ بالبروبيوتيك؛ وهي مجموعة من الجراثيم المفيدة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعمه وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض (1).

كذلك يجب أن نزيد مدخولنا منت الألياف التي تساعد على تنظيم حركة الجهاز الهضمي وضبط سكر الدم (1)، فضلاً عن الإكثار من البروتينات والدهون الصحية والابتعاد عن الحلويات والأطعمة ذات المحتوى المرتفع من السكريات وذلك منعاً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم (2). من جهةٍ أخرى، يساعد شرب الشاي الأخضر الخالي من السكر على خفض الكوليسترول نتيجة احتوائه على الفلافونويدات المضادة للأكسدة (1).

أخيرًا، احرصوا على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لاستعادة النشاط وإعادة التوازن للساعة البيولوجية بعد فترات السهر الطويلة (3).

المصادر: