من يفضل «الكيك» على الجنس؟ تعرف على اللاجنسية.

يتزايد الحديث عن اللاجنسية والإشارة إليها، لكن لا يزال الأمر ملتبسًا عند البعض، فغياب الانجذاب الجنسي لا يعني غياب الانجذاب العاطفي أو الجمالي، ولا يعني غياب الرغبة بالتقرّب من الأحبة واحتضانهم. 

لذا أعددنا لكم بعض المعلومات التي ستساعدكم على فهم اللاجنسية ..

تعني اللاجنسية غيابَ الانجذاب الجنسيّ، إذ لا يرغب اللاجنسيون بممارسة الجنس أو الانخراط بأية نشاطاتٍ جنسية (1).

تختلفُ اللاجنسية عن الامتناعِ عن ممارسة الجنس لأسباب دينيةٍ أو معتقداتٍ خاصة أو غيرها، فاللاجنسية غيابٌ دائمٌ للرغبة بممارسة الجنس. وتُعدّ ميولًا جنسيًا خاصًا، أو حتى غيابًا للميول (1,2).

اللاجنسية طيفٌ، فاللاجنسيون متنوّعون ولا ينحصرون في إطارٍ واحد (2).

يشعرُ بعض اللاجنسيين بالانجذابِ الجنسي مراتٍ نادرة وفي مواقفَ خاصة، ويندرجُ هؤلاء في فئة «الرمادية الجنسية»(1,2).

يشعر بعضُ اللاجنسيين بالانجذابِ الجنسي فقط بعد إقامةِ علاقةٍ عاطفيةٍ قوية مع الشريك، وهؤلاء هم «النصف جنسانيين»(2).

يشعر بعض اللاجنسيين بالانجذاب العاطفيّ/الرومانسيّ، وهؤلاء هم اللاجنسيون الرومانسيون، ويكون هذا الانجذاب مغايرًا أو مثليًا أو ثنائيًا، وقد لا يشعر اللاجنسي بذلك فيكون «لاجنسيًا لا رومانسيًا»(2).

تختلف اللاجنسية عن الاضطرابات النفسية التي تترافق بانخفاض الرغبة بالجنس أو غيابها، فاللاجنسيون غير منزعجين من انعدام رغبتهم بالجنس بحد ذاتها، الجنس ليس في عقولهم (1).

تنشأ المشكلات النفسية المصاحبة للاجنسية غالبًا من رفض المحيط للفرد اللاجنسي، والشعور بالاستبعاد. وتتركز معالجة هذه الحالات على تقبل الذات، وإيجاد الوسائل للوصول إلى علاقاتٍ مستقرةٍ ومتفهمة (1).

اختير علم اللاجنسية في عام 2010، إذ يمثل الأسود اللاجنسيين، والرمادي طيفًا بين اللاجنسية والجنسية يشمل الرمادية الجنسية ونصف الجنسانيين، ويرمز الأبيض إلى الشركاء والأصدقاء من غير اللاجنسيين، ويرمز البنفسجي للمجتمع (3). 

يغدو العالم أكثر انفتاحًا يومًا بعد يوم، وقد أقرت بعض الدول قوانين مختلفة لحماية اللاجنسيين، فإن كنت تعتقد أنك لاجنسي، خذ الوقت الكافي لاستكشاف ميولك، وتقبل نفسك، لتعيش وفقًا لهويتك (4).  

المصادر