الجغرافيا البشرية والعلوم الإقليمية > جغرافيا النقل
للدرَّاجة الهوائية يومٌ عالميٌّ أيضًا
عند الحديث عن الدرَّاجة الهوائية أول ما يخطر في أذهاننا السعادة العارمة التي غمرت قلوبنا عندما تمكَّنا من قيادتها أوَّل مرة بعد عدد كبير من السقطات المؤلمة، ولكننا اليوم سنتحدث عنها في يومها العالمي بوصفها إحدى أهم وسائل النقل المستدامة.
فتابعوا معنا هذا الألبوم وشاركونا صور درَّاجاتكم الهوائية.
تُعد الدراجة الهوائية وسيلة نقل مستدامة وبسيطة ومنخفضة التكلفة ويمكن الاعتماد عليها في التنقل، إضافةً إلى أنها صديقة للبيئة (1).
ويُعد ركوب الدراجات أحد أكثر أساليب النقل الحضري استدامةً، ولا يقتصر ذلك على الرحلات القصيرة فقط؛ إذ يشمل الرحلات ذات المسافات المتوسطة التي تستغرق وقتًا طويلًا عند اجتيازها مشيًا (2).
إنَّ اختيار المزيد من الناس لوسائل النقل المستدامة كالدراجة الهوائية يقلِّل كثيرًا من الانبعاثات الملوِّثة (3).
يمكن أن يتعرض راكبو الدراجات الهوائية لكثيرٍ من الملوِّثات الناتجة عن المواصلات التي تستخدم الوقود الأحفوري (3).
ويمكن أن تؤدي سرعة حركة المرور إلى جعل البيئة غير مريحة وخطيرة على راكبي الدراجات (3).
لذلك فإنَّ إنشاء بنية تحتية من الطرق والمرافق الخاصة بالدراجات الهوائية يجعل ركوبها أكثر أمانًا وراحةً، ويشجِّع عددًا أكبر من الناس على استخدامها (3).
وهناك إستراتيجية أخرى يمكن أن تجعل ركوب الدراجات الهوائية أكثر أمانًا في المدن؛ وهي تقليل سرعة المركبات الآلية (3).
اعترافًا بالفضائل الكثيرة للدراجة الهوائية، قرَّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان عن يوم الثالث من حزيران (يونيو) من كلِّ عام يومًا عالميًّا للدراجات الهوائية (1).
ومن المتوقع أن يزداد ركوب الدراجات في المستقبل بسبب ابتكارين حديثين وهما؛ مشاركة الدراجات والدراجات ذات المحرك الكهربائي (2).
فإن كنتم من محبي الدراجات الهوائية ومن هواة ركوبها، شاركونا تجربتكم وصور دراجاتكم.
المصادر:
2-Pucher J, Buehler R. Cycling towards a more sustainable transport future. Transport Reviews [Internet]. 2017 [cited 21 May 2021];37(6):689-694. Available from: هنا
3-Kingham S, Tranter P. Cycling and sustainable transport. In: Bonham J, Johnson M, ed. by. Cycling Futures [Internet]. South Australia: University of Adelaide Press; 2015 [cited 21 May 2021]. p. 131-152. Available from: هنا